حِينَ تُغامرْ ..
تَتسلَقُ أورِدَةَ الريحِ ..
تُمْسِكُ بطلاسمَ من خَبروا الجوعَ ..
وطافوا حولَ النارِ ..
وهم يتلون تعاويذَ خلاصِهِم الابديِّ ..
بمَبْخَرةٍ ..
وحِجابٍ
يطردُ ارواحَ الخطائينَ
يَمنحُ حقلَ القمحِ البركةْ
صورٌ تتلاقحُ ..!
تُولَدُ منها اولُ أُحجيةٍ
يركبُها كُلُّ لصوصِ التاريخِ
تَنهَضُ قافِلةُ الكذبِ
المطليِ بلونِ بَراءةِ عصفورٍ
وهديلِ يمامةْ
تولد فكرةْ ....
تَضْرِبُها
من كلِّ طريقٍ
كلَّ عواصفِ ريح الجهلِ
تُكافحُ شيطانَ الليلِ
بِدِرعِ قضيَتِها
لكنَّ الفكرةَ
حين تُعاني
مِن سَطوَةِ بوحِ اساطيرِ الزمنِ
الغارقِ في العُتْمةْ
ويُطارِدُها سيّافُ الرملِ
يَطمِرَها كنفاياتٍ
في أبعدِ بُقعةْ
تتمرَدْ ...
وتَشِقُ لها
بينَ الحشدِ الساكنِ أُخْدوداً
فتكونُ البذرَةْ
تَنمو ...
في احشاءِ الجهلِ بصمتٍ
وتُحيلُ براعِمَها الخضراءِ
أَصابعَ معدنْ
وفوؤس رصاصْ
تحفرُ في الارضِ
تَخلعُ تاجَ ملوكِ الرملِ
وقُدسِيةِ كلِّ الأرْديةِ البيضاءِ
تَنزِفُ صِدقَ قضيَتِها
من دمِها ستكونُ الثورةْ ...
تَسلخُ كلَّ جلودِ وحوشِ الارضِ
تنزعُ أقنِعةَ الجهلِ
تُعَري كلَّ المستورينَ
وتخلِقُ عالَمَها
من وحي الفكرةْ ...
تَتسلَقُ أورِدَةَ الريحِ ..
تُمْسِكُ بطلاسمَ من خَبروا الجوعَ ..
وطافوا حولَ النارِ ..
وهم يتلون تعاويذَ خلاصِهِم الابديِّ ..
بمَبْخَرةٍ ..
وحِجابٍ
يطردُ ارواحَ الخطائينَ
يَمنحُ حقلَ القمحِ البركةْ
صورٌ تتلاقحُ ..!
تُولَدُ منها اولُ أُحجيةٍ
يركبُها كُلُّ لصوصِ التاريخِ
تَنهَضُ قافِلةُ الكذبِ
المطليِ بلونِ بَراءةِ عصفورٍ
وهديلِ يمامةْ
تولد فكرةْ ....
تَضْرِبُها
من كلِّ طريقٍ
كلَّ عواصفِ ريح الجهلِ
تُكافحُ شيطانَ الليلِ
بِدِرعِ قضيَتِها
لكنَّ الفكرةَ
حين تُعاني
مِن سَطوَةِ بوحِ اساطيرِ الزمنِ
الغارقِ في العُتْمةْ
ويُطارِدُها سيّافُ الرملِ
يَطمِرَها كنفاياتٍ
في أبعدِ بُقعةْ
تتمرَدْ ...
وتَشِقُ لها
بينَ الحشدِ الساكنِ أُخْدوداً
فتكونُ البذرَةْ
تَنمو ...
في احشاءِ الجهلِ بصمتٍ
وتُحيلُ براعِمَها الخضراءِ
أَصابعَ معدنْ
وفوؤس رصاصْ
تحفرُ في الارضِ
تَخلعُ تاجَ ملوكِ الرملِ
وقُدسِيةِ كلِّ الأرْديةِ البيضاءِ
تَنزِفُ صِدقَ قضيَتِها
من دمِها ستكونُ الثورةْ ...
تَسلخُ كلَّ جلودِ وحوشِ الارضِ
تنزعُ أقنِعةَ الجهلِ
تُعَري كلَّ المستورينَ
وتخلِقُ عالَمَها
من وحي الفكرةْ ...