مُتعبة من النوم ...
السهر يُرهِق الحيوان...
أغسِل وجهي بالدموع...
أمسَح حُمرتي بشفرةٍ حادَّة...
على خديّ قطع من السماء التي تكسَّرت في العتمة ...
وبين صدري آية من الله...
أُحدِّق طويلاً في المرآة...
أتأمل شكل شفتيّ حينَما تغرَق حُنجرتي كحجرةٍ
في بُحيرة الصمت...
خُصل شعري سحابات مليئة بالمطر...
غمَّازاتي ضِحكات يحشوها الضجر...
معصمي أثقبهُ الهواء والشمس تطحَن عظامي المالِح...
لستُ عارية تماماً...
لكنني مُثقَّلة بلحمي وبالسنوات الآتيات...
أُمارس الرقص مع الوجع والإبَر في قدميّ أنجُم...
أتأمَّلُ سُرَّتي...
وأصابع الزمن الجافة تقرُصها لترتجِف أكثر..
أتأمَّل عيني...
وعذابي في أولِّه يستدير على استدارت بؤبؤها...
أحِسُّ بأن الأشياء تثقَل..
كيف أزين الرِّياح المتأهِّبة للموت ؟
من يُهدئ الشلال المُندفع نحو سريري ؟
ليرتدي تقاسيم جسدي في صحوة الحُلم...
سحبتُ شرشف الدَّم من فوق فخذي...
وأُطفأت أصابعي كالسجائر في الماء...
حاولت أن أواصلَ صُراخي ببطءٍ على الزُجاج...
لكن عُنقي خافت من إزدواجيتها على المرآة...
لستُ وحدي الطيور من حولي تنظُر إليّ...
وأنا أرمي خواتِم أكاذيب الأنوثة...
لستُ وحدي...
ولا أذكر مَنْ مارس مع قلبي لُعبة الحياة...
كُلُّ ما أذكره بأنني وجدت نفسي نائمة على رُخام الغيب مُردِّدة...
مُتعبة مُتعبة من النوم...
السهر يُرهق الحيوان...
السهر يُرهِق الحيوان...
أغسِل وجهي بالدموع...
أمسَح حُمرتي بشفرةٍ حادَّة...
على خديّ قطع من السماء التي تكسَّرت في العتمة ...
وبين صدري آية من الله...
أُحدِّق طويلاً في المرآة...
أتأمل شكل شفتيّ حينَما تغرَق حُنجرتي كحجرةٍ
في بُحيرة الصمت...
خُصل شعري سحابات مليئة بالمطر...
غمَّازاتي ضِحكات يحشوها الضجر...
معصمي أثقبهُ الهواء والشمس تطحَن عظامي المالِح...
لستُ عارية تماماً...
لكنني مُثقَّلة بلحمي وبالسنوات الآتيات...
أُمارس الرقص مع الوجع والإبَر في قدميّ أنجُم...
أتأمَّلُ سُرَّتي...
وأصابع الزمن الجافة تقرُصها لترتجِف أكثر..
أتأمَّل عيني...
وعذابي في أولِّه يستدير على استدارت بؤبؤها...
أحِسُّ بأن الأشياء تثقَل..
كيف أزين الرِّياح المتأهِّبة للموت ؟
من يُهدئ الشلال المُندفع نحو سريري ؟
ليرتدي تقاسيم جسدي في صحوة الحُلم...
سحبتُ شرشف الدَّم من فوق فخذي...
وأُطفأت أصابعي كالسجائر في الماء...
حاولت أن أواصلَ صُراخي ببطءٍ على الزُجاج...
لكن عُنقي خافت من إزدواجيتها على المرآة...
لستُ وحدي الطيور من حولي تنظُر إليّ...
وأنا أرمي خواتِم أكاذيب الأنوثة...
لستُ وحدي...
ولا أذكر مَنْ مارس مع قلبي لُعبة الحياة...
كُلُّ ما أذكره بأنني وجدت نفسي نائمة على رُخام الغيب مُردِّدة...
مُتعبة مُتعبة من النوم...
السهر يُرهق الحيوان...