اليوم سأفرغ بندقيتي في تلك النجمه التي تجلس وحيده لأنهي ألمها ..
كما أفعل معي دائما ..
كما فعلت مستغانمي وليز جيلبرت في قصصهم..
كل مره كنت اتسائل هل تلك الروابط علي صواب ام لا ..كنت اتخلص منها بقسوة كبيره ..
ان كل ما يتعلق بقلبي اصبح مسرحا للجريمه
الحب والاشخاص وعاطفة أمي ..
نصائح ابي وحتي الخيمائي المثير الذي لم يتفوه سوي بالحكمة ...
حين تعرضت للعنف للمره الأولي كنت طفلا ..
تمنيت لو أعثر علي كتابات راديكس باكرا ..
كنت سأردد حينها
"ليس هنالك ما اقوله للأشباح"
كنت لأتفهم وضعي بدون صديق ابوح له ربع الحقيقه ..
عقدان كاملان من المسوخ ومسارح الجريمة
أحيانًا أنا المسخ
أحيانًا أنا مسرح الجريمة
ما من شيء أرغب في التراجع عنه
قدر الأمور التي أتمنى أن أفيق وقد نسيتها ..
توالت الصدمات بعنف اكبر ..
كنت افقدني شيئا فشيئا ..
احيانا استيقظ فزعا ..
أحيانا قدماي ترتعشان كأني من قتل احد الساسه الكبار في ارض زيكولا ..
لا أعلم اين تمضي الحياة بي ..
القراءة جعلتني شخصا اخر لا اعلم عنه سوي ما قرأت ..
في كل صدمة كنت اقرأ لأحدهم ..
الشئ المثير ان الكتب التي تلائمني تنجذب لي بنفس الطريقه التي ينجذب بها الاشخاص الخطأ ..
صديقي سيبتسم عندما يقرأ هذا...
اختي ايضا ستفعل ..
مع كل صدمة اتقمص دور احد ابطال الروايه التي ساقها لي القدر لتنقذني ..
الله دائما ينقذنا ..
يعطينا منحة لنبدأ حياة اخري ..
لثلاثة اشهر كنت فاقدا الرغبه في اي شئ ..
حزين لكني ساحر كبطل الاسود يليق بك ...
و لبعض السنين انتظرت بشغف ان اجد خيميائي مثير يخبرني عن مستقبلي .. و كلما تحدث يقول حكمة ..
عندما قرأت عن الفضاء كنت لأسبوع انظر للنجوم..
انتظر ثقبا اسود ليبتلعني ...
انا لا احب الفضاء ..
يصيبني بالقشعريرة ..
هو اللاشئ بعينه .. الشعور الطاغي لكل ألم ..
توقفت عن مطالعة الفضاء بسبب أحد كوابيس انهيار العالم ..
السماء هبطت علي الأرض ...
العالم تحول لبحيرة كبيره ..
النجوم لم تعد هناك لتهدينا في ظلمة البحر ...
والقمر تخلى عنا ....
المد والجزر صار من الماضي...
كنت وثلاثة رجال اشداء نمنع سقوط السحاب علي قاربنا ..
المياه توقفت فجأة ...
لتنذر بتسونامي لعين انهي معاناتي ..
نصحني صديقي ان اوجع رأسه بمقولات الحب بدل من هذا ..
صديقي هذا لثلاث سنين لم اهاتفه يوما سوي لأخبره اني لست بخير ...
عزيزي .....
اردت دائما اخبارك أن هذا العالم مصنوع من السكر
يمكن أن ينهار بسهولة ...
وانا لن اتوقف ابدا عن تذوقه ..
سأتذوقه مرارا وتكرارا ...
ولكل ألم سأجد كتاب ..
ربما ارغب بالتواجد في كل الحكايات ..
وفي قلبي قد تمنيت بشده لو أصبح احد شخصيات كتب الحب المثيره ..
فالكتاب كما اقول دائما " هو فرصة جديدة للعيش" ..
وللسخرية !! ...
كل روايات الحب التي قرأتها كانت مأساوية ..
في نهايه المطاف صرت انا ما قرأت عنه ..
في الصحراء اتخيلني راعي غنم ...
امام من يريدون الحكمة اكون خميائي مثير ..
في حضرة امي اصير طفل يتدلل كالفتاة صوفي ..
وفي الحب اخسر دائما ...
لم اقرأ يوما عن كيف أكون امام أبي ...
لذلك نحن صديقين جيدين ..
علي عكسي تماما ابي لم يقرأ قط .. رغم هذا يمارس الفلسفه بعمق ....
الكتاب الوحيد الذي قرأه كان عن الحياة ..
لم تعد القراءه امر سهلا ..
فالكتاب التالي قنبلة موقوتة ..
يمكنها اتعاسي لبعض الوقت ..
او اعطائي هدية عيد ميلاد ..
لم انسي ابدا شعور الوحده حين كنت اقرأ "شرفة الهاويه" ..
او رد فعل امي عندما كنت غائبا عن البيت لفترة وحين سألتني عن حالي تلعثمت ..
أخبرتها اني كنت اقرأ "عائد لأبحث عنك " ..
والنهايه اصابتني بصعقه ..
نصحتني امي أن ألهو بعيدا عن الكئابه ..
ليتها تعلم انه كان ضالتي ..
كان كالخميائي المثير فعلا ..
في تلك الاثناء كنت بين خيارين سيئين ان اترك الفتاة التي احبها لاجل احلامي ام لا ..
كنت في الخريف حينها ..
الخريف الذي تتساقط فيه احلامنا تباعا كورق الشجر ...
تلك هي الايام التي تحتاج فيها لأسباب اكثر لتستمر في النجاة ..
وفي النهايه تسببت في كسر قلبي ..
حين دفعت بالحرب والكراهية اسفل بابي ..
ربما في الجنة أحصل علي الحب ..
الي امي وابي وكل المارة تباعا ...
ان معارك القلب كانت اكثر دموية من أي شئ اخر .
النيران أكلت كل شئ ....
الخوف سرق حياتي مرارا ..
في مثل هذه الأوقات كان دائما يطاردني ذاك السؤال ..
"هل كانت رغباتنا مستحيلة" ..
ام انها غير قابله للقياس؟
كما أفعل معي دائما ..
كما فعلت مستغانمي وليز جيلبرت في قصصهم..
كل مره كنت اتسائل هل تلك الروابط علي صواب ام لا ..كنت اتخلص منها بقسوة كبيره ..
ان كل ما يتعلق بقلبي اصبح مسرحا للجريمه
الحب والاشخاص وعاطفة أمي ..
نصائح ابي وحتي الخيمائي المثير الذي لم يتفوه سوي بالحكمة ...
حين تعرضت للعنف للمره الأولي كنت طفلا ..
تمنيت لو أعثر علي كتابات راديكس باكرا ..
كنت سأردد حينها
"ليس هنالك ما اقوله للأشباح"
كنت لأتفهم وضعي بدون صديق ابوح له ربع الحقيقه ..
عقدان كاملان من المسوخ ومسارح الجريمة
أحيانًا أنا المسخ
أحيانًا أنا مسرح الجريمة
ما من شيء أرغب في التراجع عنه
قدر الأمور التي أتمنى أن أفيق وقد نسيتها ..
توالت الصدمات بعنف اكبر ..
كنت افقدني شيئا فشيئا ..
احيانا استيقظ فزعا ..
أحيانا قدماي ترتعشان كأني من قتل احد الساسه الكبار في ارض زيكولا ..
لا أعلم اين تمضي الحياة بي ..
القراءة جعلتني شخصا اخر لا اعلم عنه سوي ما قرأت ..
في كل صدمة كنت اقرأ لأحدهم ..
الشئ المثير ان الكتب التي تلائمني تنجذب لي بنفس الطريقه التي ينجذب بها الاشخاص الخطأ ..
صديقي سيبتسم عندما يقرأ هذا...
اختي ايضا ستفعل ..
مع كل صدمة اتقمص دور احد ابطال الروايه التي ساقها لي القدر لتنقذني ..
الله دائما ينقذنا ..
يعطينا منحة لنبدأ حياة اخري ..
لثلاثة اشهر كنت فاقدا الرغبه في اي شئ ..
حزين لكني ساحر كبطل الاسود يليق بك ...
و لبعض السنين انتظرت بشغف ان اجد خيميائي مثير يخبرني عن مستقبلي .. و كلما تحدث يقول حكمة ..
عندما قرأت عن الفضاء كنت لأسبوع انظر للنجوم..
انتظر ثقبا اسود ليبتلعني ...
انا لا احب الفضاء ..
يصيبني بالقشعريرة ..
هو اللاشئ بعينه .. الشعور الطاغي لكل ألم ..
توقفت عن مطالعة الفضاء بسبب أحد كوابيس انهيار العالم ..
السماء هبطت علي الأرض ...
العالم تحول لبحيرة كبيره ..
النجوم لم تعد هناك لتهدينا في ظلمة البحر ...
والقمر تخلى عنا ....
المد والجزر صار من الماضي...
كنت وثلاثة رجال اشداء نمنع سقوط السحاب علي قاربنا ..
المياه توقفت فجأة ...
لتنذر بتسونامي لعين انهي معاناتي ..
نصحني صديقي ان اوجع رأسه بمقولات الحب بدل من هذا ..
صديقي هذا لثلاث سنين لم اهاتفه يوما سوي لأخبره اني لست بخير ...
عزيزي .....
اردت دائما اخبارك أن هذا العالم مصنوع من السكر
يمكن أن ينهار بسهولة ...
وانا لن اتوقف ابدا عن تذوقه ..
سأتذوقه مرارا وتكرارا ...
ولكل ألم سأجد كتاب ..
ربما ارغب بالتواجد في كل الحكايات ..
وفي قلبي قد تمنيت بشده لو أصبح احد شخصيات كتب الحب المثيره ..
فالكتاب كما اقول دائما " هو فرصة جديدة للعيش" ..
وللسخرية !! ...
كل روايات الحب التي قرأتها كانت مأساوية ..
في نهايه المطاف صرت انا ما قرأت عنه ..
في الصحراء اتخيلني راعي غنم ...
امام من يريدون الحكمة اكون خميائي مثير ..
في حضرة امي اصير طفل يتدلل كالفتاة صوفي ..
وفي الحب اخسر دائما ...
لم اقرأ يوما عن كيف أكون امام أبي ...
لذلك نحن صديقين جيدين ..
علي عكسي تماما ابي لم يقرأ قط .. رغم هذا يمارس الفلسفه بعمق ....
الكتاب الوحيد الذي قرأه كان عن الحياة ..
لم تعد القراءه امر سهلا ..
فالكتاب التالي قنبلة موقوتة ..
يمكنها اتعاسي لبعض الوقت ..
او اعطائي هدية عيد ميلاد ..
لم انسي ابدا شعور الوحده حين كنت اقرأ "شرفة الهاويه" ..
او رد فعل امي عندما كنت غائبا عن البيت لفترة وحين سألتني عن حالي تلعثمت ..
أخبرتها اني كنت اقرأ "عائد لأبحث عنك " ..
والنهايه اصابتني بصعقه ..
نصحتني امي أن ألهو بعيدا عن الكئابه ..
ليتها تعلم انه كان ضالتي ..
كان كالخميائي المثير فعلا ..
في تلك الاثناء كنت بين خيارين سيئين ان اترك الفتاة التي احبها لاجل احلامي ام لا ..
كنت في الخريف حينها ..
الخريف الذي تتساقط فيه احلامنا تباعا كورق الشجر ...
تلك هي الايام التي تحتاج فيها لأسباب اكثر لتستمر في النجاة ..
وفي النهايه تسببت في كسر قلبي ..
حين دفعت بالحرب والكراهية اسفل بابي ..
ربما في الجنة أحصل علي الحب ..
الي امي وابي وكل المارة تباعا ...
ان معارك القلب كانت اكثر دموية من أي شئ اخر .
النيران أكلت كل شئ ....
الخوف سرق حياتي مرارا ..
في مثل هذه الأوقات كان دائما يطاردني ذاك السؤال ..
"هل كانت رغباتنا مستحيلة" ..
ام انها غير قابله للقياس؟