هذا السكون
المتكيء على خاصرة
يومي النزق
يغيظني
هذه الرّيح الصاخبة
على أطراف وحدتي
تثيرني
تشتت أنامل الفراغ
وهي ترتق آخر شق
في خيمة السماء
هذا الحزن الناعم
يذوب كقطعة حلوى
ممزوجة برضاب اللحظة
هذا الحزن لا يزعجني
يتسلل بعذوبة ساقية
تدغدغ حصيات لهفتي
تدحرجها برقة حتى آخر شهقة
الرّيح الثملة
تجدّل أعصابي ضفائراً
تهديها للبحر
لتهدأ شباك الصيد
المرمية عند خط الأفق
السكون امتلأ بغبار الفكرة
غمس قلمه بمحبرة الشوق
ليخط هذه الكلمات الخرقاء
حافية تعبر جسر الغربة
بحثاً عن وثيقة تثبت
أنها مازالت على قيد الحب
المتكيء على خاصرة
يومي النزق
يغيظني
هذه الرّيح الصاخبة
على أطراف وحدتي
تثيرني
تشتت أنامل الفراغ
وهي ترتق آخر شق
في خيمة السماء
هذا الحزن الناعم
يذوب كقطعة حلوى
ممزوجة برضاب اللحظة
هذا الحزن لا يزعجني
يتسلل بعذوبة ساقية
تدغدغ حصيات لهفتي
تدحرجها برقة حتى آخر شهقة
الرّيح الثملة
تجدّل أعصابي ضفائراً
تهديها للبحر
لتهدأ شباك الصيد
المرمية عند خط الأفق
السكون امتلأ بغبار الفكرة
غمس قلمه بمحبرة الشوق
ليخط هذه الكلمات الخرقاء
حافية تعبر جسر الغربة
بحثاً عن وثيقة تثبت
أنها مازالت على قيد الحب