لا اسميه يوما
فلقد ضاق الوقت به
فصار حبل دخان
فآنتظريني عند ضفافك
لا جناح لديّ سوى عينيك
اصابعي لم تعد تحسن الكلام
حين غادرتها الاماني في الاحلام
خطواتي وهنت
وهي تدير رؤوس المارّة مبتهلة بقنديلك
يا ربة روحي
في الارض
مَن للساكنين في خيمتك سواك? !
انفخي في ترابي
لأحلق ملاكا ماطرا في مروجك
اوقدي فرحي
فمَن يضمّه في ظهيرة العاشقين? !
لا حبل لديَ
لأقيد روحي بانفاس عطورك
ولا جسد
فلقد نسيته في كفك وهو يردد أهاته
لا فسحة تجادل كرسيِّ فراغي
لتقودني اليك
يا ربة روحي
حين دنا صمتك مني
تطايرت اغان من صدري
فتمايلت السماء
وحين حييت عن قرب
تعطر قلبي بسرير الفرات
وبدا مذهولا
دون ان يغادر شفتي للكلام
اصاحب شجرتك لانقش فيها نصوصي
واسرج قناديلي قنطرة لعبورك لي
ولا شأنَ لي بالمارة
وهم يتهامسون بلؤم
مَن هذا الواقف في شرر الشوق? !
يحيي نبع ذاكرته بمزيد من النسيان
وانت هناك
نكاية بهم تتوجين الابواب بالجمال
وتسطرين حلمك كأيّل نافر
تهمسين للستائر
ان انسدلي
ثمة مَن يسرق احاديثنا عنوة بالصمت
ويحيل خطواتنا شوكا يفترشه الافق
ليقول لنا
كونا معا
لا تنسياني وانا اغطي هفواتي بالعلن من الحب
لا تبحثا عن ايام ضاقت من الفراغ
فملأت صرّة الامي بالامل
انيني الذي تسمعينه اول مرّة
اسكره طلوعك
فصار الشوق تلويحة في مرآة
لا اجراس في كفي
لأزفها ترنيمة غريق في هموم الحجر
ولا حسن يقارع ما تحمله روحك من صباح غاف بالمواعيد
لن اوقد شمعة ميلادي
وانت لست معي
وانت تشيرين لي بانبعاث جسدي من رماد حيرتي
طائر بلاجناحين انا
احطَ في كفّك
ولا احدق بسواك
سوادك ابيض
والواني احترفت نسيان تاريخها
صارت تتقافز في سطور رسائلك الجديدة
كيف لي
ان اعقد قنطرتي في ساف هواء اتعبه الزمن في كفَ هلالك? !
انت تصوغين معنى وجودي
في اصابع نورك الالهي
وجهك
حين اتضرع به
تطلع غابات بكر
وفراشات
واغان تتدلى اغصان فتنتها في خصلات غدك
البهجة لاتنير ظلامة نومي
ولا اكون الا حيّزا لأنفاسك
انت. ..
لا عاصم لي مني
لا عاصم لك منك
لا عاصم لنا منا.
وانا
مازلت ادحرج ايامي لينبع منها
سبيلك السرمدي
يا ربة روحي
ايتها الواقفة في ظلال غدي
كوني صرخة
أما ترينني
أصرخ كل لحظة
بإسمك القدسي
واتبرك بباب بهائك
بأيام لن تشيخ
ولن يأفل تاريخها
ابداااااااااااااا
فلقد ضاق الوقت به
فصار حبل دخان
فآنتظريني عند ضفافك
لا جناح لديّ سوى عينيك
اصابعي لم تعد تحسن الكلام
حين غادرتها الاماني في الاحلام
خطواتي وهنت
وهي تدير رؤوس المارّة مبتهلة بقنديلك
يا ربة روحي
في الارض
مَن للساكنين في خيمتك سواك? !
انفخي في ترابي
لأحلق ملاكا ماطرا في مروجك
اوقدي فرحي
فمَن يضمّه في ظهيرة العاشقين? !
لا حبل لديَ
لأقيد روحي بانفاس عطورك
ولا جسد
فلقد نسيته في كفك وهو يردد أهاته
لا فسحة تجادل كرسيِّ فراغي
لتقودني اليك
يا ربة روحي
حين دنا صمتك مني
تطايرت اغان من صدري
فتمايلت السماء
وحين حييت عن قرب
تعطر قلبي بسرير الفرات
وبدا مذهولا
دون ان يغادر شفتي للكلام
اصاحب شجرتك لانقش فيها نصوصي
واسرج قناديلي قنطرة لعبورك لي
ولا شأنَ لي بالمارة
وهم يتهامسون بلؤم
مَن هذا الواقف في شرر الشوق? !
يحيي نبع ذاكرته بمزيد من النسيان
وانت هناك
نكاية بهم تتوجين الابواب بالجمال
وتسطرين حلمك كأيّل نافر
تهمسين للستائر
ان انسدلي
ثمة مَن يسرق احاديثنا عنوة بالصمت
ويحيل خطواتنا شوكا يفترشه الافق
ليقول لنا
كونا معا
لا تنسياني وانا اغطي هفواتي بالعلن من الحب
لا تبحثا عن ايام ضاقت من الفراغ
فملأت صرّة الامي بالامل
انيني الذي تسمعينه اول مرّة
اسكره طلوعك
فصار الشوق تلويحة في مرآة
لا اجراس في كفي
لأزفها ترنيمة غريق في هموم الحجر
ولا حسن يقارع ما تحمله روحك من صباح غاف بالمواعيد
لن اوقد شمعة ميلادي
وانت لست معي
وانت تشيرين لي بانبعاث جسدي من رماد حيرتي
طائر بلاجناحين انا
احطَ في كفّك
ولا احدق بسواك
سوادك ابيض
والواني احترفت نسيان تاريخها
صارت تتقافز في سطور رسائلك الجديدة
كيف لي
ان اعقد قنطرتي في ساف هواء اتعبه الزمن في كفَ هلالك? !
انت تصوغين معنى وجودي
في اصابع نورك الالهي
وجهك
حين اتضرع به
تطلع غابات بكر
وفراشات
واغان تتدلى اغصان فتنتها في خصلات غدك
البهجة لاتنير ظلامة نومي
ولا اكون الا حيّزا لأنفاسك
انت. ..
لا عاصم لي مني
لا عاصم لك منك
لا عاصم لنا منا.
وانا
مازلت ادحرج ايامي لينبع منها
سبيلك السرمدي
يا ربة روحي
ايتها الواقفة في ظلال غدي
كوني صرخة
أما ترينني
أصرخ كل لحظة
بإسمك القدسي
واتبرك بباب بهائك
بأيام لن تشيخ
ولن يأفل تاريخها
ابداااااااااااااا