كنتُ كلمّا سمعتُ دويّا مبهما إلتفتُّ الى وراء:
-في الحافلةِ التي اركبُها منذ ستةَ عقود.
- في صرخةِ الإحساس الأول.
-في حليبِ الأثداء اليابسة.
-في حروف القراءة الراقصة بين دور اصابعنا الخائفة من مسطرة العقاب.
-في السوق مختنقا بالشتائم وتعرقات البدو وخصام المشترين.
-في النقوش المسمارية تحت حفائنا المبكر.
-في البئر المسكون بارواحِ الملائكة.
-في خمرةِ النظرات الاولى لجمال الصبايا.
-في صرخاتِ الشَيْبة الاولى عند تخوم ليالي الجنون.
-في (الحلّة).
-في(بغداد).
-في( آرزيو).
-في (زليتن).
-في النصوص الضائعة تحت مناضدِ المطر.
-في وجوه اولادنا حين تسطع شموس العافية.
-في مرح أحفادِنا راكضين في احضان أمهاتهم.
-في دموعنا ونحن نعيش محنةَ عاشوراء.
-في صرخةِامير الكون في رمضان.
-في مكتبتي المبعثرة خلف ظنون الكتب وخصامات الاوراق.
-في الورق الأسمر والأبيض والوردي والأزرق والأخضر والأصفر .
-في اصدقاء فقدْتُهم تحت طائلة سوء الفهم.
-في الليالي السود والبيض والخائفة.
-في معسكرات الموت والفقد والنكايات والتحاف الاسئلة.
-في وجوه الاصدقاء الصادقين والجوف.
-في الولادة والزوال.
-في النهر والبحر وبحيرات الطمي وابار الاستغفار.
-في التفاتتي اليوم فجرا الى الوراء.
هل آلتفتُّ حقا الى الوراء؟!
لكم كرهت كلمة(وراء)
في كلّ لحظات حياتي حين أرى زوالا عابثا في خطوات الرجال.
لن التفتَ اذن بعد اليوم الى الوراء.
طالما ما زالت حافلتي سكرى بما ترى فوق رصيفِ دربها الهرم
واخيرا
أكرهُ
وأكرهُ
وأكرهُ بآمتياز اوامر
(الى الوراء درْ)
لقد تعبتُ من هذا الأمرِ الأخرق
وأنا أركبُ حافلتي منذ ستة عقود.
متى أسمع نداءَ
( الى امام سرْ)؟!
فلقد آختلطتْ عليّ الجهات...
-في الحافلةِ التي اركبُها منذ ستةَ عقود.
- في صرخةِ الإحساس الأول.
-في حليبِ الأثداء اليابسة.
-في حروف القراءة الراقصة بين دور اصابعنا الخائفة من مسطرة العقاب.
-في السوق مختنقا بالشتائم وتعرقات البدو وخصام المشترين.
-في النقوش المسمارية تحت حفائنا المبكر.
-في البئر المسكون بارواحِ الملائكة.
-في خمرةِ النظرات الاولى لجمال الصبايا.
-في صرخاتِ الشَيْبة الاولى عند تخوم ليالي الجنون.
-في (الحلّة).
-في(بغداد).
-في( آرزيو).
-في (زليتن).
-في النصوص الضائعة تحت مناضدِ المطر.
-في وجوه اولادنا حين تسطع شموس العافية.
-في مرح أحفادِنا راكضين في احضان أمهاتهم.
-في دموعنا ونحن نعيش محنةَ عاشوراء.
-في صرخةِامير الكون في رمضان.
-في مكتبتي المبعثرة خلف ظنون الكتب وخصامات الاوراق.
-في الورق الأسمر والأبيض والوردي والأزرق والأخضر والأصفر .
-في اصدقاء فقدْتُهم تحت طائلة سوء الفهم.
-في الليالي السود والبيض والخائفة.
-في معسكرات الموت والفقد والنكايات والتحاف الاسئلة.
-في وجوه الاصدقاء الصادقين والجوف.
-في الولادة والزوال.
-في النهر والبحر وبحيرات الطمي وابار الاستغفار.
-في التفاتتي اليوم فجرا الى الوراء.
هل آلتفتُّ حقا الى الوراء؟!
لكم كرهت كلمة(وراء)
في كلّ لحظات حياتي حين أرى زوالا عابثا في خطوات الرجال.
لن التفتَ اذن بعد اليوم الى الوراء.
طالما ما زالت حافلتي سكرى بما ترى فوق رصيفِ دربها الهرم
واخيرا
أكرهُ
وأكرهُ
وأكرهُ بآمتياز اوامر
(الى الوراء درْ)
لقد تعبتُ من هذا الأمرِ الأخرق
وأنا أركبُ حافلتي منذ ستة عقود.
متى أسمع نداءَ
( الى امام سرْ)؟!
فلقد آختلطتْ عليّ الجهات...