في نومِ الخطى
والكلام
في تحديقي الخائفِ
من بياضِ الورقةْ
ابحثُ عن نفسي التائهةِ
في الكلمات
فمتى ادركُ إنني
من ماءٍ ونار? !
وانّ التراب ما عاد
مجديا
حين تحمله الرياح
ُ الى المحرقةْ
خذي بيدي اليكِ
سيدتي
فالروحُ غابةُ لظى
والطريقُ اعمى
وعصاه مكسورةٌ في يدٍ
من رماد
وقنديلُ موتانا
تشهقُ انفاسُه
كلما رفعه الليل
ْ صرخةً
في عراءِ
أيُّنا الماءْ؟!
أيَُنا النارْ؟!
أيّْنا الترابُ؟!
وأيّْنا الهواء؟!
وكم نسيرُ تائهين
في رمال اوهامنا؟!
مشرقةٌ انت
حين تمرّين كهلةً
او صبيّةً
او طفلةً
تسرقينُ ايامَنا الماضيات
وتبسمين
كلما لاح في خطوها
ما ضاع من
اوجاعنا المورقةْ
أكلانا مجنونٌ
سيدتي? !
نسينا ما سيأتي
ونسينا ما مضى
وما سنمحوه
تارةً
بالاماني
وتارةً
بهمساتنا
الخاسرة
والكلام
في تحديقي الخائفِ
من بياضِ الورقةْ
ابحثُ عن نفسي التائهةِ
في الكلمات
فمتى ادركُ إنني
من ماءٍ ونار? !
وانّ التراب ما عاد
مجديا
حين تحمله الرياح
ُ الى المحرقةْ
خذي بيدي اليكِ
سيدتي
فالروحُ غابةُ لظى
والطريقُ اعمى
وعصاه مكسورةٌ في يدٍ
من رماد
وقنديلُ موتانا
تشهقُ انفاسُه
كلما رفعه الليل
ْ صرخةً
في عراءِ
أيُّنا الماءْ؟!
أيَُنا النارْ؟!
أيّْنا الترابُ؟!
وأيّْنا الهواء؟!
وكم نسيرُ تائهين
في رمال اوهامنا؟!
مشرقةٌ انت
حين تمرّين كهلةً
او صبيّةً
او طفلةً
تسرقينُ ايامَنا الماضيات
وتبسمين
كلما لاح في خطوها
ما ضاع من
اوجاعنا المورقةْ
أكلانا مجنونٌ
سيدتي? !
نسينا ما سيأتي
ونسينا ما مضى
وما سنمحوه
تارةً
بالاماني
وتارةً
بهمساتنا
الخاسرة