تريدينَ سَحْبَ نَجْمِكِ الصَّغِيرِ
من سَمَائي !!؟
صَارَ أَجْمَلَ مِمَّا كَانَ
عِنْدَمَا حَمَلته لِي أَوَّلَ مَرَّةٍ
سَمَاوَاتٌ كثيرَة تَدْعُوهُ إِلَيْهَا،
فقط..
أَغْمِضِي جَسَدَكِ،
وَخُذِي نَفسًا عَمِيقًا
كي لا يُؤلِمَكِ الصُّعُودُ بِطيني..
وَحْدَهَا أَرضي مَنْ تَلُفُّهَا أَناملُكِ
في مَنْتَصَفِ الحُلُمِ..
وَحْدَهَا ..
تَبْدُو بَارِدَةً وَبَعِيدَةً ..
تَرْتَدِي مَلابِسَكِ الطَّرِيَّةَ
بِنُزُهَاتِهَا المعتَادَةِ
مع آلةِ “عُودِي” الثَّمينِ
الذي يتَعَرَّقُ فجأةً
كُلَّمَا اخترعْتُ لحنًا جديدًا
تهزُّينَ رَأْسَكِ بعينينِ لا مُبَالِيَتَيْنِ
وتأخذينَ ذراعَ نَافِذَتِكِ الجَدِيدَةِ..
تَرُشِّينَ فُصُولِي بِجَوٍّ حَارٍّ ثَقِيلٍ
مُتَوَاطِئة مَعَ كَآبَةِ الحرُوبِ
تَعِدِيني أَلَّا تُزْعِجِيني،
وَأَنَا أَعِدُكِ أَنْ أُزْعِجَ أَشْجَارَ غَابَاتِكَ..
أُعِيدُ فيها ترتيبَ رِيَاحِي
كَلَحْنٍ لَمْ أُتْقِنْ عَزْفَهُ يومًا ..
وتحتارُ أَحْلامُكِ في أَمْرِي ..
عليكِ أن تَتَغَلَّبي على قَدَرِي
في حِمْضِكِ النَّوَوِيِّ..
حَاولي مُوَاصلَةَ مَا يُشْبُهُ الدَّرْبَ
مُتَمَهِّلَةً بِخُضْرَتِكَ الكَثِيفَةِ
جَمِيلةً كحديثِ النَّفْسِ..
وَاقْفِلِي قَمِيصَكِ عَلَى قَلْبِكِ المُتَرَدِّدِ
كَإِيقَاعٍ غَيْرِ مَضبوطٍ
وَدَنْدِنِي على حَجَرِ النُّورِ
كَسِرِيرٍ يَتَنَهَّدُ بِسَقْفِ مَعْبَدٍ..!!
من سَمَائي !!؟
صَارَ أَجْمَلَ مِمَّا كَانَ
عِنْدَمَا حَمَلته لِي أَوَّلَ مَرَّةٍ
سَمَاوَاتٌ كثيرَة تَدْعُوهُ إِلَيْهَا،
فقط..
أَغْمِضِي جَسَدَكِ،
وَخُذِي نَفسًا عَمِيقًا
كي لا يُؤلِمَكِ الصُّعُودُ بِطيني..
وَحْدَهَا أَرضي مَنْ تَلُفُّهَا أَناملُكِ
في مَنْتَصَفِ الحُلُمِ..
وَحْدَهَا ..
تَبْدُو بَارِدَةً وَبَعِيدَةً ..
تَرْتَدِي مَلابِسَكِ الطَّرِيَّةَ
بِنُزُهَاتِهَا المعتَادَةِ
مع آلةِ “عُودِي” الثَّمينِ
الذي يتَعَرَّقُ فجأةً
كُلَّمَا اخترعْتُ لحنًا جديدًا
تهزُّينَ رَأْسَكِ بعينينِ لا مُبَالِيَتَيْنِ
وتأخذينَ ذراعَ نَافِذَتِكِ الجَدِيدَةِ..
تَرُشِّينَ فُصُولِي بِجَوٍّ حَارٍّ ثَقِيلٍ
مُتَوَاطِئة مَعَ كَآبَةِ الحرُوبِ
تَعِدِيني أَلَّا تُزْعِجِيني،
وَأَنَا أَعِدُكِ أَنْ أُزْعِجَ أَشْجَارَ غَابَاتِكَ..
أُعِيدُ فيها ترتيبَ رِيَاحِي
كَلَحْنٍ لَمْ أُتْقِنْ عَزْفَهُ يومًا ..
وتحتارُ أَحْلامُكِ في أَمْرِي ..
عليكِ أن تَتَغَلَّبي على قَدَرِي
في حِمْضِكِ النَّوَوِيِّ..
حَاولي مُوَاصلَةَ مَا يُشْبُهُ الدَّرْبَ
مُتَمَهِّلَةً بِخُضْرَتِكَ الكَثِيفَةِ
جَمِيلةً كحديثِ النَّفْسِ..
وَاقْفِلِي قَمِيصَكِ عَلَى قَلْبِكِ المُتَرَدِّدِ
كَإِيقَاعٍ غَيْرِ مَضبوطٍ
وَدَنْدِنِي على حَجَرِ النُّورِ
كَسِرِيرٍ يَتَنَهَّدُ بِسَقْفِ مَعْبَدٍ..!!