د. عادل الأسطة - الست كورونا : شريحة ( غيتس) وخيال السجين العصي (51)

وأنا أقرأ مسودة رواية الأسير والروائي كميل أبو حنيش " جهة سابعة" توقفت أمام فقرة يأتي فيها أنا المتكلم / الأسير على قدرة السجان في ملاحقة الأسرى وإيهامهم بأنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عنهم.
هل يعرف السجان بم يحلم السجين أيضا؟
في الرواية تنقذ الجهة السابعة أحلام الأسير من ملاحقة السجان ، فالأخير لا يملك محاسبة السجين ولا يقدر على اقتفاء آثاره حين يحلم.
" هي جهتك الحرة التي تحول فيها عوالمك إلى أزمنة و أمكنة فنتازية فنرسم خارطة ذهنية تدرك من خلالها درب الحلم".
إن صح أن الشريحة التي ستزرع فينا ستحاسبنا على أحلامنا ، فمعنى ذلك أن ( غيتس ) حل محل ... وأستغفر الله لي ولكم ، ومعنى ذلك أننا كلنا أكلنا هواء ، فمن منا بلا أحلام ارتكبت المعاصي كلها.
لا أحد سيرجم الزانية من الآن فصاعدا - من لحظة زرع الشريحة في خلايانا . غفرانك اللهم واخلع رقبة ( غيتس ) قبل فوات الأوان.
مساء الخير
خربشات
١٧ آب ٢٠٢٠

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى