حسين صالح خلف الله - أريدك.. شعر

أي مرآة تلك التي تتعرين
أمامها؟
أي قلم روج هذا الذي يقبل شفتيك
كل صباح
أي الشراشف تتحرش بمفاتنك
عندما تغتسلين
وعندما تحيضين
أي وسادة تلك التي تدسين فيها خطيئتك
فتشي بها للريح
وعابري السبيل
وبأي جبل يعتصم رجل مثلي
عندما تقول له عيناك
أريدك.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى