صحا الكون على نجم
يصارع العتمة
يرنو إلي البحر في شَدْو جميل
وأفاق الحلم على وطنٍ
يخطو.. ويخطو
نحو لحن النشيد
غائر الجرح،
يبتسم رغم النزيف
شهيداً
شهيداً
شهيداً
تَجَلّت ملامح اللوحة الكبيرة
عقداً منظوماً على جيد..
الرابيات والرايات
إرتريا حُرَّة،
يرتد صدى وطني..
نخرجه بخناجرنا شرفاً..
وننثره على الطرقاتِ
درراً وياسميناً
ومن سبتمبر تعلو قوافينا
أيا أيها الناس،
أتدرون سبتمبر؟
رمز ميلاد البطولة
والشهقة الأولى لنضالنا الأزلي
سبتمبر ..
صرخة دوت في (آدال)
عَمَّت كل البوادي
النوادي
والمدن الجريحة
سبتمبر ..
الرحم الذى حبل (الثلاثين)
أنجب طفلاً إسمه مايو..
طفلاً ليس ككل الأطفال
باسم الوجه
يركض خلف الغيم نشوان
هيا ..
نرضعه ثدي (امباسيرا)
(لالمبا)
و(دندن)
ونروي جوفه من ينابيع ..
(القاش)
(بركة)
و(سمهر)
وأشرعة الأحمر تهفو للقياهِ
لتُقبّل خده الأيمن
هيا نعدو خلفه
تمهل أيها الصبح
لندخل في جوانحك،
ونخطو معاً خطوة الإيقاع
ونرسم على ظلال عينيك
شمعتنا الأولى..
وفي خديك قُبُلات أمّيْ،
وخارطة ترتاح على البحر..
إنَّا نسير خطى نحو البوابة الكبري
لاح الصبح يا وطني..
هيا..
نشد الجسر بالنصر نغني
نغني ..
للوطن الذى من أجله
جَفَّتِ حناجرنا
تشتَّتَ قوافلنا في بوصلة السراب
تهتَّكت أوصالنا عبثاً
وضاع صدى الأغنيات،
في أزيز الطائرات
وتباعدت أنسابنا،
من البحر..
وفي البحر
ولا مغيث
وإنتشرنا علي المخيمات
والقرى الممسوحة بالحزنِ
واللافتات المؤقتة
وطوابير الإعانات
اليوم يا وطني ..
ضمِّد هذي الجراح،
وإرفع الرآية خَفَّاقةً.. خَفَّاقةً
ممزوجة بزغاريد الأمهات
وأسكب الكأس مسحوراً من نشوتي
نخب الشمعة الأولى..
نخب البحر والعودة،
نخب الشهد مسكوباً
على ربوةٍ حُرَّة
نخب الحب منقوشاً..
على قبر شهيد يصدح:
إرتريا حُرَّة
#الذكري_ال٥٩_لانطلاقة_الفاح_المسلح_للثورة_الارترية
#المجد_والخلود_للشهداء_الابرار
يصارع العتمة
يرنو إلي البحر في شَدْو جميل
وأفاق الحلم على وطنٍ
يخطو.. ويخطو
نحو لحن النشيد
غائر الجرح،
يبتسم رغم النزيف
شهيداً
شهيداً
شهيداً
تَجَلّت ملامح اللوحة الكبيرة
عقداً منظوماً على جيد..
الرابيات والرايات
إرتريا حُرَّة،
يرتد صدى وطني..
نخرجه بخناجرنا شرفاً..
وننثره على الطرقاتِ
درراً وياسميناً
ومن سبتمبر تعلو قوافينا
أيا أيها الناس،
أتدرون سبتمبر؟
رمز ميلاد البطولة
والشهقة الأولى لنضالنا الأزلي
سبتمبر ..
صرخة دوت في (آدال)
عَمَّت كل البوادي
النوادي
والمدن الجريحة
سبتمبر ..
الرحم الذى حبل (الثلاثين)
أنجب طفلاً إسمه مايو..
طفلاً ليس ككل الأطفال
باسم الوجه
يركض خلف الغيم نشوان
هيا ..
نرضعه ثدي (امباسيرا)
(لالمبا)
و(دندن)
ونروي جوفه من ينابيع ..
(القاش)
(بركة)
و(سمهر)
وأشرعة الأحمر تهفو للقياهِ
لتُقبّل خده الأيمن
هيا نعدو خلفه
تمهل أيها الصبح
لندخل في جوانحك،
ونخطو معاً خطوة الإيقاع
ونرسم على ظلال عينيك
شمعتنا الأولى..
وفي خديك قُبُلات أمّيْ،
وخارطة ترتاح على البحر..
إنَّا نسير خطى نحو البوابة الكبري
لاح الصبح يا وطني..
هيا..
نشد الجسر بالنصر نغني
نغني ..
للوطن الذى من أجله
جَفَّتِ حناجرنا
تشتَّتَ قوافلنا في بوصلة السراب
تهتَّكت أوصالنا عبثاً
وضاع صدى الأغنيات،
في أزيز الطائرات
وتباعدت أنسابنا،
من البحر..
وفي البحر
ولا مغيث
وإنتشرنا علي المخيمات
والقرى الممسوحة بالحزنِ
واللافتات المؤقتة
وطوابير الإعانات
اليوم يا وطني ..
ضمِّد هذي الجراح،
وإرفع الرآية خَفَّاقةً.. خَفَّاقةً
ممزوجة بزغاريد الأمهات
وأسكب الكأس مسحوراً من نشوتي
نخب الشمعة الأولى..
نخب البحر والعودة،
نخب الشهد مسكوباً
على ربوةٍ حُرَّة
نخب الحب منقوشاً..
على قبر شهيد يصدح:
إرتريا حُرَّة
#الذكري_ال٥٩_لانطلاقة_الفاح_المسلح_للثورة_الارترية
#المجد_والخلود_للشهداء_الابرار