عازفُ النايِ
الذي يجولُ في أزقةٍ
تفضي الى
أزقةٍ
تفضي الى النشور
فقؤوا عينيه بغتةً
وقيدوا خطاهُ
وهو جالسُ على
مقعده المتحركِ
كملاكٍ ضليل
تتطايرُ من عيونِ نايِهِ
أمواتٌ
عشاقٌ
مرضى
أراملُ
ايتامٌ
صلواتٌ خائفةٌ
أدعيةٌ
فقراءٌ
أيامى
وأيائل مذبوحات
كلما حرّك اصبعا مبتورا
زاحمهْ
اصبعُ
مبتورٌ
وبمزيد من الالمِ
ضجرت أصابعُه المبتورةُ
صاحت به
القصبةُ
يا مجنونُ مهلاً
لقد انهكوا اصابعَك
بالبتر
وانهكتَ عيونَك
بالدموع
الذي يجولُ في أزقةٍ
تفضي الى
أزقةٍ
تفضي الى النشور
فقؤوا عينيه بغتةً
وقيدوا خطاهُ
وهو جالسُ على
مقعده المتحركِ
كملاكٍ ضليل
تتطايرُ من عيونِ نايِهِ
أمواتٌ
عشاقٌ
مرضى
أراملُ
ايتامٌ
صلواتٌ خائفةٌ
أدعيةٌ
فقراءٌ
أيامى
وأيائل مذبوحات
كلما حرّك اصبعا مبتورا
زاحمهْ
اصبعُ
مبتورٌ
وبمزيد من الالمِ
ضجرت أصابعُه المبتورةُ
صاحت به
القصبةُ
يا مجنونُ مهلاً
لقد انهكوا اصابعَك
بالبتر
وانهكتَ عيونَك
بالدموع