الفراغ الذي يملأ جيوبنا
لا ينحني بأي منحدر
لكنه يجيد تمام التوغل فينا
رأيتُ في عينيك
مدينةً وشطآنا
المدينةُ تدحرجت من أعلى تلة في قرية نائية
حين أدركت المشارق
لفت دماغها بغمامةٍ سوداء وأخرى "قمحية"
الشطآنُ تلوذُ بالملح
تبتلع الجليد
تخشى الغصة
تثور كلما اقتربنا
تهمد كلما باعدتنا
أيها الصغير المتأرجح على أجنحة النبض
وأنت تعبث بخصلاتي
لا تنسَ،
أرْشُشْ عطرك ،
كي لا تلهفني رياحٌ أخرى لحظة مساءٍ أرمد
اترع بي،
ضم أشلائي عقب حروب أفتعلها لأغيظك
ارفعني عن اللامعني
إلى نقطتي التعريف
ضعني قبلهم
كل صوب ودهر
لفني،
كلما أطاح بي الضباب
ولفظتني أرصفة الحنين
كلما رفرفت الأشواق بالشطآن
وتنامى الشغف خلف أسوار المدينة
انفذ إليّ.
لا ينحني بأي منحدر
لكنه يجيد تمام التوغل فينا
رأيتُ في عينيك
مدينةً وشطآنا
المدينةُ تدحرجت من أعلى تلة في قرية نائية
حين أدركت المشارق
لفت دماغها بغمامةٍ سوداء وأخرى "قمحية"
الشطآنُ تلوذُ بالملح
تبتلع الجليد
تخشى الغصة
تثور كلما اقتربنا
تهمد كلما باعدتنا
أيها الصغير المتأرجح على أجنحة النبض
وأنت تعبث بخصلاتي
لا تنسَ،
أرْشُشْ عطرك ،
كي لا تلهفني رياحٌ أخرى لحظة مساءٍ أرمد
اترع بي،
ضم أشلائي عقب حروب أفتعلها لأغيظك
ارفعني عن اللامعني
إلى نقطتي التعريف
ضعني قبلهم
كل صوب ودهر
لفني،
كلما أطاح بي الضباب
ولفظتني أرصفة الحنين
كلما رفرفت الأشواق بالشطآن
وتنامى الشغف خلف أسوار المدينة
انفذ إليّ.