إستعصى علي النوم
القهوة تبدل طعمها
ومذاق الشعر
لم أغير سريري ولا وسادتي
ولا مكان الفنجان على طاولة السرير
أحيانا يأخذني المطر للإحتماء تحت شرفة
أعرف عقد حبال غسيلها
أمراض نباتاتها
صندوق مفكات البراغي والكماشة ومقص النباتات
أعرف إنحناءات الشق في اللوح الزجاجي الأيمن في بوابتها
أن لسان سريرة الباب لا يعمل
وكيف يسلون القضيب من الثقب لكي يفتحوا الباب
أدخل ، أنزع المعطف يقطر والكنزة المخططة و الفانيلة
أعرف اليدين البضتين المختلفتين على حلمتي
اللسانين على شحمات أذاني
وحواف فمي
نفس بفتح النون والفاء كاتيا ورائحة أختها
لم أستطيع إجتياز بركة الطمي والسياج الشائك
والقفز بواسطة الحبل على السور والدخول على النافذة في إمتحان الولوج في صفوف الدرك
تتغير الصور و الهذر و الأحلام والقصيدة والناس والمدينة
أتقلب
وأتقلب
أتقلب
لا يتوقف المطر في الذاكرة
والبلل
لا أخالف الميعاد
ولا أخلف الدوام
لا أتناسى كيس الكتب في المحطات
ولا السير أحيانا في الدرب الترابي المؤدي للغابة
بين السياجين الشائكين
لا أهين الحلف
تبدل مذاق الإيقاع
طلع النهار
وعلت جلبة شاحنات القمامة
ونقل العمال
القهوة تبدل طعمها
ومذاق الشعر
لم أغير سريري ولا وسادتي
ولا مكان الفنجان على طاولة السرير
أحيانا يأخذني المطر للإحتماء تحت شرفة
أعرف عقد حبال غسيلها
أمراض نباتاتها
صندوق مفكات البراغي والكماشة ومقص النباتات
أعرف إنحناءات الشق في اللوح الزجاجي الأيمن في بوابتها
أن لسان سريرة الباب لا يعمل
وكيف يسلون القضيب من الثقب لكي يفتحوا الباب
أدخل ، أنزع المعطف يقطر والكنزة المخططة و الفانيلة
أعرف اليدين البضتين المختلفتين على حلمتي
اللسانين على شحمات أذاني
وحواف فمي
نفس بفتح النون والفاء كاتيا ورائحة أختها
لم أستطيع إجتياز بركة الطمي والسياج الشائك
والقفز بواسطة الحبل على السور والدخول على النافذة في إمتحان الولوج في صفوف الدرك
تتغير الصور و الهذر و الأحلام والقصيدة والناس والمدينة
أتقلب
وأتقلب
أتقلب
لا يتوقف المطر في الذاكرة
والبلل
لا أخالف الميعاد
ولا أخلف الدوام
لا أتناسى كيس الكتب في المحطات
ولا السير أحيانا في الدرب الترابي المؤدي للغابة
بين السياجين الشائكين
لا أهين الحلف
تبدل مذاق الإيقاع
طلع النهار
وعلت جلبة شاحنات القمامة
ونقل العمال
