كان يبكي كلما أخفت الشمسَ غيمةٌ.
ثم يهللُ كطفلٍ يتتبع أثر َالفيء على حائطٍ مائلٍ من الطينِ .
عراك العصافيرُ يربكهُ، وضجةُ العرباتِ العائدة بنساء فلاحين وفقراء عاطلين.
يضجرُ من لعبة الكبار ، فينزوي في الصفاء الذي اختاره ،
يخبّيء أوجاعه في شالٍ رصّعتُه أنامل مجهولة
سيهديه ،وهو يهمس لآخر مرة
خائفا على الجسر القديم ،
لامرأة ،
حيث يكون النهر الشاهد على التلويحة المرتبكة
أو حين تغيب الالتفاتة في منطعف الدرب الضيق، والريحُ تخفق خلفها.
يتسعُ العالم،
تغدو الاشياء أليفة ، ويصير الكبارُ خيوطَ دخانٍ
في نسيجِ النهار
فتتدحرجُ الغيمة ضحكة على النافذة.
ثم يهللُ كطفلٍ يتتبع أثر َالفيء على حائطٍ مائلٍ من الطينِ .
عراك العصافيرُ يربكهُ، وضجةُ العرباتِ العائدة بنساء فلاحين وفقراء عاطلين.
يضجرُ من لعبة الكبار ، فينزوي في الصفاء الذي اختاره ،
يخبّيء أوجاعه في شالٍ رصّعتُه أنامل مجهولة
سيهديه ،وهو يهمس لآخر مرة
خائفا على الجسر القديم ،
لامرأة ،
حيث يكون النهر الشاهد على التلويحة المرتبكة
أو حين تغيب الالتفاتة في منطعف الدرب الضيق، والريحُ تخفق خلفها.
يتسعُ العالم،
تغدو الاشياء أليفة ، ويصير الكبارُ خيوطَ دخانٍ
في نسيجِ النهار
فتتدحرجُ الغيمة ضحكة على النافذة.