كفرتُ بِالمُعجزاتِ عِندما
تحطَّمتْ سَفينتي التي أَخرجتُها لِلعالَم
الذي أحياناً ما يكونُ غامِقاً
عِندما أتى المَساءُ بلهيبِهِ إلى قلبي
النَّار لم تكُن أبداً برداً و سلاماً
في الأيُّام التي سِرت بقدمينِ مُتعَبتَين
عَصايَ لم تَتحول إلى ساقٍ ثالثة
لِتجنبنِي طرُقاَتِ المَنفَى
ضَربتُ بِعصاي كُلَّ الدُّموع
إلّا أنّه لم يَتشكّلْ أيّ طَريقٍ ُينَجّيني مِن الغرقِ داخِلي
كَلَّمت الحيواناتِ في قِصائِدي في لَحظَاتِ الوحدةِ
كُلهم تَجاهلوني
الآلهةُ التي أَنجَبَت الأَرضَ و الفردوسَ
نَسيت شَكل وَجهِي أنا و بعضَ الأَشجار
رتَّبوا لنا اللّيل و وَضعُوا السَّهر تحتَ أَجفانِنا
ثُم نَامُوا..
نَامُوا فَوق الأَمواج
بينَ حَبّاتِ الرَّمل
خلف البابَ
داخل قِصَصِ الأَغانِي
و تَحتَ يِدي
غِياب الآلهة
قَادَنِي لِعبادَة الأَحلام
أَحلُمُ بِأن أُدَونَ قَصِيدَة
فَوق سَجّادة العَالَم
قَصِيدًةً تَطِير و تَزحَف
تَمشِي و تُهَروِل
تَصعَدُ و تَهبِط
تُحيي و تُمِيتُ
تَبكِي معَ المَارّة
تَفرَح مع الطُّيُورِ
تُوقِف الوَقتَ من أَجل السّاعَات المُنهكة
وتُخلّصُ الأَحجَار مِن سُيوف الأَقدَام
ثُم
تَمُوت كَمَا نَمُوت….ْ
تحطَّمتْ سَفينتي التي أَخرجتُها لِلعالَم
الذي أحياناً ما يكونُ غامِقاً
عِندما أتى المَساءُ بلهيبِهِ إلى قلبي
النَّار لم تكُن أبداً برداً و سلاماً
في الأيُّام التي سِرت بقدمينِ مُتعَبتَين
عَصايَ لم تَتحول إلى ساقٍ ثالثة
لِتجنبنِي طرُقاَتِ المَنفَى
ضَربتُ بِعصاي كُلَّ الدُّموع
إلّا أنّه لم يَتشكّلْ أيّ طَريقٍ ُينَجّيني مِن الغرقِ داخِلي
كَلَّمت الحيواناتِ في قِصائِدي في لَحظَاتِ الوحدةِ
كُلهم تَجاهلوني
الآلهةُ التي أَنجَبَت الأَرضَ و الفردوسَ
نَسيت شَكل وَجهِي أنا و بعضَ الأَشجار
رتَّبوا لنا اللّيل و وَضعُوا السَّهر تحتَ أَجفانِنا
ثُم نَامُوا..
نَامُوا فَوق الأَمواج
بينَ حَبّاتِ الرَّمل
خلف البابَ
داخل قِصَصِ الأَغانِي
و تَحتَ يِدي
غِياب الآلهة
قَادَنِي لِعبادَة الأَحلام
أَحلُمُ بِأن أُدَونَ قَصِيدَة
فَوق سَجّادة العَالَم
قَصِيدًةً تَطِير و تَزحَف
تَمشِي و تُهَروِل
تَصعَدُ و تَهبِط
تُحيي و تُمِيتُ
تَبكِي معَ المَارّة
تَفرَح مع الطُّيُورِ
تُوقِف الوَقتَ من أَجل السّاعَات المُنهكة
وتُخلّصُ الأَحجَار مِن سُيوف الأَقدَام
ثُم
تَمُوت كَمَا نَمُوت….ْ