سفيان صلاح هلال - لكِ غربتي..

لكِ غربتي..
أَمْ لانسيابِ ضفائرِ الأفراحِ في فلكِ استراحاتي؟
وأنتِ
ووردةٌ
باللونِ تنبتُ في دمِي
وخُصْلتانِ على جبينِ القصْدِ هفْهفتَا
إذا هبَّ الربيعُ
وأخرياتُ الطقسِ
كلٌّ من مجاديفي
وأجنحتي
إلى فلـَكٍ يليقُ بعطرِ أزهاري...
أنا
نحْو انطلاقٍ في الهواءِ
يزفُّ ألحانَ البراءاتِ انْفَلَتُّ
لأقرع الصفحاتِ
لي مددٌ
يفكُّ طلاسمَ الأبوابِ
لي مددٌ
يردُّ إلى السراديبِ
الأساطيرَ المخاوفَ
يجتلي الظلماتِ
لي مدد
من الأحلامِ
والرؤيا
وأطيار ترجّ نواصعَ الألحانِ
تحضيرًا لِأغنيةٍ
تعيدُ الوصْلَ للعشاقِ
تجْمعُ نثرَ أوصالي
... ... ...
... ... ...
... ... ...
لكِ
أَمْ لتلوين الفراغِ
شروق آلامي نجوما
في مدَارَاتِ الفضاءِ
ومن مشارق أغنياتي
... ...
كمْ من رصيد الصحْوِ ِباقٍ
في الرؤى؟
وهل سنصرفه حلالا يا تُرى
... ... ... ؟
هل عادَ يصلحُ
أن أكونَ...
وأن تكوني...
أو يكونَ كما نراه ما نرى
... ... ...
... ؟
ماذا سنملك في اليدينِ؟
وهل سَيَرْتاح الحنينُ..؟
بلا إجاباتٍ
سأصعد...
- تاركا لسوايَ سكْبَ الزيتِ
فوق النارِ-
حلمًاأن أنال الوصْلَ
من عنبٍ
ورمانٍ
ونورٍ...
أو أذوق
النشوة القصوى لأزهارٍ
تداعبهاالفراشات الضحوكة
حينماغنّتْ نجومٌ للنخيلِ
ففاضَ رقْصا
ناثرًا تمْرًا
ومدّالظلَّ
فوق دمي
بساحات الخلودِ...




L’image contient peut-être : 1 personne

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى