الخريف زارني مبكراً
شجرة يابسة
بانتظار ذاك الفأس الذي صُنِعَ مقبضه
من غصن خذلني ذات عاصفة وهوى
تاركاً جرحاً كبيراً في خاصرتي
مأوى لزنابير ، تلسعني كلما داهمتني رعشة فرح
بمرور سرب عصافير
أو لحظة توّحد مع جدول يرطب جذوري الممتدة
حتى آخر الغابة
سنوات و الفئران تقرض جذوري التي تمردت على الأرض
طمعاً ببعض النور
الغربة تعرّي الأشجار داخلنا
كنجار أبله
يتفحص الجذع ... الساق... يتحرش بالأغصان
وأحلامه تتراقص على شاشة الحدقة
باب .. نافذة ... مركب يجوب البحر بلا شراع
سرير يريح وجع ظهره
بعض الأشجار لاتصلح إلا أن تكون شجرة
تلملم وجع العشاق
تعيد اللحن لحنجرة طائر
تجمع عبق الغابة وأصوات الجنادب
أجنحة فراشات ملونة
تنثرها في حقيبة مهاجر
كي لاينْسَى طريق العودة
شجرة يابسة
بانتظار ذاك الفأس الذي صُنِعَ مقبضه
من غصن خذلني ذات عاصفة وهوى
تاركاً جرحاً كبيراً في خاصرتي
مأوى لزنابير ، تلسعني كلما داهمتني رعشة فرح
بمرور سرب عصافير
أو لحظة توّحد مع جدول يرطب جذوري الممتدة
حتى آخر الغابة
سنوات و الفئران تقرض جذوري التي تمردت على الأرض
طمعاً ببعض النور
الغربة تعرّي الأشجار داخلنا
كنجار أبله
يتفحص الجذع ... الساق... يتحرش بالأغصان
وأحلامه تتراقص على شاشة الحدقة
باب .. نافذة ... مركب يجوب البحر بلا شراع
سرير يريح وجع ظهره
بعض الأشجار لاتصلح إلا أن تكون شجرة
تلملم وجع العشاق
تعيد اللحن لحنجرة طائر
تجمع عبق الغابة وأصوات الجنادب
أجنحة فراشات ملونة
تنثرها في حقيبة مهاجر
كي لاينْسَى طريق العودة