د. ريم النقري - هيت لك..

انا التي
استرقتُ السّمع
لشعاع نورك الأزليّ
ألوان طيفكَ
ومزجتها بما تبقّى
من شذرات (زمن احتضار )
لونتُ… بكٓ نافذتي المنسيّة
ازحتُ ستائر الذكريات الموحشة
التي تصطف كطوابير الصّقيع
استوحيتُ من نبوءة إشعاعك
ذلك المطر الهارب
من نبض السطر
فانهمرا ودقاً على آفاق أحلامي
اتأبّط ملح اللّيل خليلاً
التقطتُ ريشتي لأرسم
وجهكَ تحت قنديل العتمة
لتضيء كصراخ نجمٍ
في ليلةٍ موءدة
مذ ألف عام
أسقطتُ فوق السّطور شعاعكَ
على الأوراق المبللة
بالعطر الشرقي
اعتصرت رحيقها على موشور قلمي
بزغت حروفي كزنبقة في أديم المرايا
ورحت أرقب الشَمس خلسةً بعين( طفلةٍ)
أقيس توقيت انبلاجك فرسخاً فرسخاً
حتى آخر نجوى
أيها المنغمس فيّ حدّ الشّعاع
بعطر النشوة
كواكبكَ طفتْ حولي
ها أنا .... عشتار الشّعر
أطوف حول قصيدتي ( سبعة أبيات)
وقلمي ينشد
حيّ على الشّعر
حيّ على الحبّ
هيت لكَ
هيت لك

ريم النقري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى