وصف الدكتور عبد الرحمن العشماوي النهر والماء في ديوان (يا أمة الإسلام) ، ومن أبرز ما ذكره في ذلك : جريان النهر- تصفيق روافده للندى - طيب منظر مرافئه فيقول – عدم جفاف النهر- سعادة النهر فهو يغني:
أولا: وصف النهر:
من أبرز ما وصف به الدكتور عبد الرحمن العشماوي النهر الصفات التالية:
يا أخوة الإيمان نهر عقيدتي
يجري ،وقد شكت الجفاف الأنهرُ
نهر روافده تصفق للندى
طربًا ،يحيط بها البسط الأخضر ُ
نهر من الإسلام يبدأ نبعه
وعلى مرافئه يطيب المنظر (1)
نهران نهر في بقاع سعادتي
يجري ،ونهر من دمي يتحدرُ
يا دوحة الإيمان ظلك وارف
جذع له أصل وغصن مُثمر (2)
ج- أنهر الغيث تجر :
ويبين أيضا الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة (يا أمة الإسلام) أن أنهر الغيث تجري فيقول:
يا أمة الإسلام ،فجرُك نَوّرا
والروض في ساحات مجدك أزهرا
سُحب المعالي في سمائك أمطرت
غيثًا ،وأجرت في رحابك أنهرا (3)
أختاه حولك روضة مخضرة**تختال فوق ربوعها الأشجارُ
نَبْع ونهر لا يجف مسيله **أبدا ،وجذع شامخ وثمار (4)
إنني أبصر شمسًا تشرئبُّ الأرض من شوق إليها.
يتسامى الأخشبان .
وأرى نهرًا من النور يغني فيتيه الشاطآن .
وأرى القصواء تُحيي من رمال البيد أقوى مهرجانْ.(5)
ثانيًا: الحديث عن الماء:
تحدث الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الماء حيث ذكر ما يلي:
العالِم ليس كمن ينزح الماء :
بين الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن العلماء ليس كمن ينزح الماء ،ويجب عليهم تبصير الناس بالأخطاء ، ويبحثوا عن الماء العذب فيقول في قصيدة (رسالة إلى عالم):
رحم الله يراعي ،لم يزل
يرسم الحرف بحبر ناضح
أيها العالِم ،ما أنت كمن
ينزح الماء وراء النازح
عندك المشعل ما أنت كمن
يقدح الزند وراء القادح
نبه الناس إلى أخطائهم
واترك القدح لصوت القادح
لا تؤاخذ بلبلا في قفص
باعتداءات العقاب الجارح
سل عن الماء الذي تحت الثرى
دعك من ماء الطريق الطافح (6)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي :ديوان (يا أمة الإسلام)،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1427هـ
(1)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص80
(2)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص81
(3)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص13
(4)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص91
(5)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص156
(6)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص131- 132
أولا: وصف النهر:
من أبرز ما وصف به الدكتور عبد الرحمن العشماوي النهر الصفات التالية:
- جريان النهر:
- نهر العقيدة يجري:
يا أخوة الإيمان نهر عقيدتي
يجري ،وقد شكت الجفاف الأنهرُ
نهر روافده تصفق للندى
طربًا ،يحيط بها البسط الأخضر ُ
نهر من الإسلام يبدأ نبعه
وعلى مرافئه يطيب المنظر (1)
- نهر بقاع السعادة يجري:
نهران نهر في بقاع سعادتي
يجري ،ونهر من دمي يتحدرُ
يا دوحة الإيمان ظلك وارف
جذع له أصل وغصن مُثمر (2)
ج- أنهر الغيث تجر :
ويبين أيضا الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة (يا أمة الإسلام) أن أنهر الغيث تجري فيقول:
يا أمة الإسلام ،فجرُك نَوّرا
والروض في ساحات مجدك أزهرا
سُحب المعالي في سمائك أمطرت
غيثًا ،وأجرت في رحابك أنهرا (3)
- عدم جفاف مسيل النهر :
أختاه حولك روضة مخضرة**تختال فوق ربوعها الأشجارُ
نَبْع ونهر لا يجف مسيله **أبدا ،وجذع شامخ وثمار (4)
- نهر النور يغني :
إنني أبصر شمسًا تشرئبُّ الأرض من شوق إليها.
يتسامى الأخشبان .
وأرى نهرًا من النور يغني فيتيه الشاطآن .
وأرى القصواء تُحيي من رمال البيد أقوى مهرجانْ.(5)
ثانيًا: الحديث عن الماء:
تحدث الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الماء حيث ذكر ما يلي:
العالِم ليس كمن ينزح الماء :
بين الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن العلماء ليس كمن ينزح الماء ،ويجب عليهم تبصير الناس بالأخطاء ، ويبحثوا عن الماء العذب فيقول في قصيدة (رسالة إلى عالم):
رحم الله يراعي ،لم يزل
يرسم الحرف بحبر ناضح
أيها العالِم ،ما أنت كمن
ينزح الماء وراء النازح
عندك المشعل ما أنت كمن
يقدح الزند وراء القادح
نبه الناس إلى أخطائهم
واترك القدح لصوت القادح
لا تؤاخذ بلبلا في قفص
باعتداءات العقاب الجارح
سل عن الماء الذي تحت الثرى
دعك من ماء الطريق الطافح (6)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي :ديوان (يا أمة الإسلام)،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1427هـ
(1)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص80
(2)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص81
(3)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص13
(4)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص91
(5)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص156
(6)عبد الرحمن العشماوي : ديوان (يا أمة الإسلام)، ص131- 132