د. هناء الغنيمي - قتلتني الفاتنات و الجفن المائل

للحظة صعقت روحي
داخل أبواب لم تبتسم لعتبات السهر
في لحاء شجرتك البعيدة

تركت في دمعة ثقبا عظيما ،
لم تقل لي الشمس
أن مصادقة آفات النفس
لشوبنهاور و السيد أحمد عبد الجواد
ستغسل حوضي باستمرار
و أرى وجهي ناصعا على حبات الرمل الساخنة

لا تطل المد

ستحشر الرؤيا رأسها في الصباح
على الوسادة الخالية
و لربما كان من الأفضل لها
ترك عباءة فضفاضة لكثير من القصائد المتوهجة

عزيزتي نيكول كيدمان
إبقاء حياتك الخاصة على حبل غسيل الجيران
يحقق معادلة صعبة في الوصول إلى المستحيل

المستحيل الذي أحب أن أفاوضه
على طاولتي
وأكسر عنقه المستطيل

ما إن ضممت طائرا
حتى استيقظت نوافير المستقبل
تصب على الأكتاف
شعرها الغجري
و بمتعة لا مثيل لها
تشعر الآخرين بامتلاك الرئتين للمحبة
On the back of the bar

هناء ...
١٨/١٠/٢٠٢٠




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى