الآن صرت وحيداً
وحيداً وطيباً كما كنت
نتذكرك بفخر نحن الذين عاشوا في زمنك
نحكي عنك للأحفاد
وكيف كان يمكن رؤيتك مباشرة
وأنت تجلس بكل تواضع ووقار
في حديقة الحيوان
كيف كنا نتابعك في مسلسل الكرتون
وفي لحظات مطاردتك
في الأدغال والمروج..
الآن صرت وحيداً أكثر من مجرد قرن
أكثر من كناية الاسم
أكثر من تخيل أكفنا على جلدك الذي ظننا أنه من الحديد الخام..
الآن سنتأمل انقراضك جيداً..
نعرف كم تسببنا في ألمك..
كم كان توجسنا خطأً..
وكم كان خوفنا منكَ بلامبرر..
كم كنت بريئا ومسالماً ووحيدا
الآن سنعرف...
ونحن نحدق في شاشة التلفزيون ذاته
المليئة بالإنسان الوحش!
وحيداً وطيباً كما كنت
نتذكرك بفخر نحن الذين عاشوا في زمنك
نحكي عنك للأحفاد
وكيف كان يمكن رؤيتك مباشرة
وأنت تجلس بكل تواضع ووقار
في حديقة الحيوان
كيف كنا نتابعك في مسلسل الكرتون
وفي لحظات مطاردتك
في الأدغال والمروج..
الآن صرت وحيداً أكثر من مجرد قرن
أكثر من كناية الاسم
أكثر من تخيل أكفنا على جلدك الذي ظننا أنه من الحديد الخام..
الآن سنتأمل انقراضك جيداً..
نعرف كم تسببنا في ألمك..
كم كان توجسنا خطأً..
وكم كان خوفنا منكَ بلامبرر..
كم كنت بريئا ومسالماً ووحيدا
الآن سنعرف...
ونحن نحدق في شاشة التلفزيون ذاته
المليئة بالإنسان الوحش!