• أنامُ مِثلَ طفل ٍ مشاكس ٍ عنيدٍ
لا يُحبُّ الذهابَ إلى المدرسة
وأستيقظ ُ رجلاً طاعناً بالهموم
ومثقلاً بالسنين ...
ولذا ما عدتُ أُحبُّك ِ كثيراً
كما كنتُ ...
في السنواتِ المُنحَنية على نفسها
حيث أمضي معك ِ
عاشقاً هائماً
إلى المواعيد الجميلة
ونختبئُ مِن رعدة الأشواق
بين الأشجار...
كعصفورين ِ داهمهما المطرْ
فتتكاثرُ قبلاتُنا الحرَّى
في لذة ِ العناق الطويل
وترطّبين برضابك ِ جفافَ شفاهي
حتى ينبجسَ الماءُ الأبيض
من جسدي اليابس
فيصيُبنا البَللُ المُتكاثر
ولا نعرفُ مِن أينَ تنزُّ علينا
قطراتُ اللّذة المُرتَعِشة :
أهوَ ماؤك ِ المنسكبُ
من رغبة ٍ دفينة ٍ
أمْ ما اعتصرهُ الحبُّ
مِن خلايانا النديِّة
أمْ هوَ ماءُ المطرْ ... ؟
ما عدتُ أحبُّك ِ كثيراً
وما عادتْ تكفيني منك ِ
لعبة ُ القطار الصغير
المنطلق براكبهِ الوحيد
وهو يدورُ ...
في السكة الدائرية المغلقة
على نفسهِ
لا يعرفُ ...
من أينَ انطلقَ القطارُ به ِ
ولا يعرفُ ...
متى يَصلُ محطتَهُ الأخيرة
ضائع ٌ....
وقد ضيَّع َ في حيْرته ِ
المُدنَ ...
.... والمواعيدَ
..... ...والمحطاتِ
........ وتذاكرَ السفرْ
ما عدتُ أحبك ِ كثيراً
وما عادتْ تغريني فيك ِ
رشاقة المُهرة البيضاء
وأنت ِ تمضينَ شهية ً
في البراري المُزهرة
وأنا أعدو وراءَك ِ
مشدوداً إليك ِ
بالرغباتِ ...
......... والنزواتِ
.......... والأغاني
ما عادتْ تغريني
لمسة ُ يديك ِ الحانية
وسحرُ أناملك ِ
وهي تمسِّدُ رأسي المُثقل
بالصداع...
..... والدوار
.... والضجرْ
وما عادتْ تغريني
شفاهك ِ التي تقطرُ عسلاً
وهي تطبعُ القبلة َ ...
.............. تلوَ القبلة ِ
على جبيني الملتهب
كي تروَّضَني
مِثلَما يُرَوَّضُ جوادٌ جامح ٌ
بقطعة سُكَّرْ ...!
ما عدتُ أحبك ِ كثيراً
وما عادَ يفرحني منك ِ
ما يتناثرُ من قطع الحلوى
على رأسي
من ( واهلية ) النجاح المدرسي
في امتحان بكلوريا الحياة
فقد بكيتُ كثيراً
وأنا أبحثُ عن إجابةٍ
للأسئلة الصعبة
وكنتُ أكتبُ بحروف بيضاء
على الورقة...
فأخطئُ وأنا في دوامة ارتباكي
وأمحو ما كتبتُ...
وأعود أكتبُ مرة أخرى
من جديد ...
لكن الورقة أخذتْ تمحو ما أكتبُ
وهكذا .....
انقضى العمرُ سريعاً
وليس لسوادِ قلم الرصاص
على الورقةِ البيضاء
من أثرْ ...!
2
لا يُحبُّ الذهابَ إلى المدرسة
وأستيقظ ُ رجلاً طاعناً بالهموم
ومثقلاً بالسنين ...
ولذا ما عدتُ أُحبُّك ِ كثيراً
كما كنتُ ...
في السنواتِ المُنحَنية على نفسها
حيث أمضي معك ِ
عاشقاً هائماً
إلى المواعيد الجميلة
ونختبئُ مِن رعدة الأشواق
بين الأشجار...
كعصفورين ِ داهمهما المطرْ
فتتكاثرُ قبلاتُنا الحرَّى
في لذة ِ العناق الطويل
وترطّبين برضابك ِ جفافَ شفاهي
حتى ينبجسَ الماءُ الأبيض
من جسدي اليابس
فيصيُبنا البَللُ المُتكاثر
ولا نعرفُ مِن أينَ تنزُّ علينا
قطراتُ اللّذة المُرتَعِشة :
أهوَ ماؤك ِ المنسكبُ
من رغبة ٍ دفينة ٍ
أمْ ما اعتصرهُ الحبُّ
مِن خلايانا النديِّة
أمْ هوَ ماءُ المطرْ ... ؟
ما عدتُ أحبُّك ِ كثيراً
وما عادتْ تكفيني منك ِ
لعبة ُ القطار الصغير
المنطلق براكبهِ الوحيد
وهو يدورُ ...
في السكة الدائرية المغلقة
على نفسهِ
لا يعرفُ ...
من أينَ انطلقَ القطارُ به ِ
ولا يعرفُ ...
متى يَصلُ محطتَهُ الأخيرة
ضائع ٌ....
وقد ضيَّع َ في حيْرته ِ
المُدنَ ...
.... والمواعيدَ
..... ...والمحطاتِ
........ وتذاكرَ السفرْ
ما عدتُ أحبك ِ كثيراً
وما عادتْ تغريني فيك ِ
رشاقة المُهرة البيضاء
وأنت ِ تمضينَ شهية ً
في البراري المُزهرة
وأنا أعدو وراءَك ِ
مشدوداً إليك ِ
بالرغباتِ ...
......... والنزواتِ
.......... والأغاني
ما عادتْ تغريني
لمسة ُ يديك ِ الحانية
وسحرُ أناملك ِ
وهي تمسِّدُ رأسي المُثقل
بالصداع...
..... والدوار
.... والضجرْ
وما عادتْ تغريني
شفاهك ِ التي تقطرُ عسلاً
وهي تطبعُ القبلة َ ...
.............. تلوَ القبلة ِ
على جبيني الملتهب
كي تروَّضَني
مِثلَما يُرَوَّضُ جوادٌ جامح ٌ
بقطعة سُكَّرْ ...!
ما عدتُ أحبك ِ كثيراً
وما عادَ يفرحني منك ِ
ما يتناثرُ من قطع الحلوى
على رأسي
من ( واهلية ) النجاح المدرسي
في امتحان بكلوريا الحياة
فقد بكيتُ كثيراً
وأنا أبحثُ عن إجابةٍ
للأسئلة الصعبة
وكنتُ أكتبُ بحروف بيضاء
على الورقة...
فأخطئُ وأنا في دوامة ارتباكي
وأمحو ما كتبتُ...
وأعود أكتبُ مرة أخرى
من جديد ...
لكن الورقة أخذتْ تمحو ما أكتبُ
وهكذا .....
انقضى العمرُ سريعاً
وليس لسوادِ قلم الرصاص
على الورقةِ البيضاء
من أثرْ ...!
2
