لمْ أُدِرْ وجهي إلى خلفٍ
ولم أنظرْ ورائي
خوْفَ أنْ أوقظَ ليلاً راقدًا من نوْمِهِ
أو أزيحَ الدّفْءَ عن قطٍّ صغيرٍ
سابحِ في حُلـْمهِ
فأنا لي حاضرٌ يجري
ولي آتٍ أمامي
لي مواعيدُ لبَوْحِ الحرفِ…
لي ما لا تراهُ الشّمسُ إذْ تَطرُقُ عندَ الصّبحِ بابي
لي هدوئي واضطرابي
لي سؤالُ الأفُقِ الممتدِّ ..
لي لـُغْزُ الفضاءِ الرّحبِ..
لي عيْنٌ ترى الصّورةَ إذْ يحجبُها طقسُ ضبابي
لي سكوتي عندما يهجرُني صوْتي
ولي صوْتي إذا أجهشَ يبكي
أو يغنّي
لي مناخُ الرّوحِ..
لي قافيةٌ في صدْرِ بيْتِ الشِّعرِ
فليَسْلَمْ رَوِيٌّ واقفٌ يحرس بيْتي
لي امتدادُ الوقتِ في صمْتٍ ولي تاءُ التّمنّي
لي انفعالاتُ الأنا والنّحْنُ والأنتمْ
ولي فَنُّ الجنونِ
وليَ اللاّ شيْءُ…
والشّيْءُ الذي يحملُ أكياسًا ثِقالاً من شجوني
لي ـ إذنْ ـ ما هوّ لي
ولكم إنْ تنْفُضوا منّي أياديَكمْ
وأنْ لا تسألوا عنّي..
وأنْ لا تسألوني
عن خفايا زمنٍ يحتضرُ
ومكانٍ كلّما زدناه ، ممّا في أمانينا ، امتدادًا يقفرُ
محمد عمار شعابنية
ولم أنظرْ ورائي
خوْفَ أنْ أوقظَ ليلاً راقدًا من نوْمِهِ
أو أزيحَ الدّفْءَ عن قطٍّ صغيرٍ
سابحِ في حُلـْمهِ
فأنا لي حاضرٌ يجري
ولي آتٍ أمامي
لي مواعيدُ لبَوْحِ الحرفِ…
لي ما لا تراهُ الشّمسُ إذْ تَطرُقُ عندَ الصّبحِ بابي
لي هدوئي واضطرابي
لي سؤالُ الأفُقِ الممتدِّ ..
لي لـُغْزُ الفضاءِ الرّحبِ..
لي عيْنٌ ترى الصّورةَ إذْ يحجبُها طقسُ ضبابي
لي سكوتي عندما يهجرُني صوْتي
ولي صوْتي إذا أجهشَ يبكي
أو يغنّي
لي مناخُ الرّوحِ..
لي قافيةٌ في صدْرِ بيْتِ الشِّعرِ
فليَسْلَمْ رَوِيٌّ واقفٌ يحرس بيْتي
لي امتدادُ الوقتِ في صمْتٍ ولي تاءُ التّمنّي
لي انفعالاتُ الأنا والنّحْنُ والأنتمْ
ولي فَنُّ الجنونِ
وليَ اللاّ شيْءُ…
والشّيْءُ الذي يحملُ أكياسًا ثِقالاً من شجوني
لي ـ إذنْ ـ ما هوّ لي
ولكم إنْ تنْفُضوا منّي أياديَكمْ
وأنْ لا تسألوا عنّي..
وأنْ لا تسألوني
عن خفايا زمنٍ يحتضرُ
ومكانٍ كلّما زدناه ، ممّا في أمانينا ، امتدادًا يقفرُ
محمد عمار شعابنية