عصري مفارجة - أقعد يوميّاً على طرقات القرية

أقعد يوميّاً
على طرقات القرية
مع النمّامين والوشاة ، الكذّابين والحبّيبة ..
أخبرهم بحبّكِ المزعوم لي
أحدّثهم عن
خلواتنا آخر الليل
مغامراتنا
قصصنا العاطفيّة
أكرّر اسمكِ
عشرات المرّات بينهم
أفلتُ الشائعات في رؤوسهم
مثل الكلاب السائبة
لعلّكِ تلتفتين
أو تشعرين بي
لكنْ ..!
لا أمل في ذلك
كلّهم - على دور حبّي -
صاروا
صالحين !
تخيّلي ، صلّى - البارحة - أحدهم جماعة !
آه ، خلف الإمام
مباشرة
في الصفّ الأول
كلّهم - للأسف - تابوا
حتّى أنّ ألسنتهم
- سبحان الله -
تُبيّتُ في قنّ أفواهم باكراً
مع أذان العشاء
كالدّجاج

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى