إنه صباح غائم تتساقط فيه الثلوج كما كانت تتساقط القذائف في بيوت الأبرياء أثناء الحرب الأهلية الصومالية، الجوّ ليس غاضبا اليوم، كلّ شيء يبدوا جميلا هنا، قام فارح كعادته من النوم مُستاءا ومتعبا جدّا، لقد تعب حتى في النوم، أه يا لها من شقاء أن تتعب في كلّ شيء. فتح نافذة غرفته المطلة على الجبال الفنلندية لكي يأخذ نفَسا عميقا، كان عاريا تماما، أسودا كالفحم، تبدوا عضلات جسمه مثل الحمار الوحشي، كان يبدوا مثل شيطانٍ أسودٍ مخيف. في الشقة المجاورة كانت هناك إمرأة شقراء يتلألأ جسمها كالثلج المتساقط، بولندية الأب من أم روسية، لقد كانت جميلة إلى حدّ لا يوصف، عيون زرقاء وشعر أبيض مائل إلى الإصفرار، شفتان حمراوتان جذّابتان، صدرٌ عارٍ ممتلئٍ بثديان يبدوَان مثل حبّتان من البابايا، كانت عارية ولكنها كانت تضع يديها ما ببن فخذيها وكأنّها تأوي فرجها من البرد القارس، فخذان بيضاوان يرتجفان خحلا وساقان متقاربتان يضرب أحدهما الأخر كما تضرب الأمواج السواحل الصخرية.
كانت تراقب الأجواء بعيون حنونة، تنظر شرقا وغربا وإلى الجبال، وفجأة رأت شيئا أسود يشبه الأدميين، إلتفتت نحوه مرارا ثمّ تأكدت أنه إنسان إفريقيٌ يحمل بين فخذية سلاحا طويلا، أكثر سوادا، إنتصبت عضلاته بسبب البرد، موجّها نحو الجبال مثل صاروخ باليستي عابر للقارات. كان يقوم ببعض التمارين الصباحية المفيدة لجسمه، جسمه الذي تبدوا عليه إصابات الرصاص وطعنات السكين. نادت له بصوت ملائكي وبنبرة مثيرة "هاي".
نظر إليها مندهشا بجمالها، يا إلهي ما هذه الحورية، ارتجف قليلا وارتجف معه عضوه، بدأ الضباب يتكاثف بصورة تمنع المرأ من رؤية ما يجري أمامه، مجبرا كِلاهُما بإغلاق النوافذ والعودة إلى الدّاخل. وبعد مرور دقائق لم تتمالك البولندية الشقراء نفسها فتوّجهت نحو شقة فارح، هذه المرّة كانت تلبس زيّاً أوروبيا خفيفا يُظهر بعضا من جسدها الفاتن. "هل بإمكانك أن نحتسي القهوة في شقتي، فهي أوسع قليلا". قالت له هكذا حين شاهدت غرفته الصغيرة المتواضعة التي تبدوا مثل كهفٍ غير صالح للحياة.
أجاب بلغة فنلندية مُكَسّرة "لا مانع". ذهبا إلى شقتها الفاخرة التي تملئ الصور الفوتوغرافية جُدرانها، الصليب في كل مكان، حتى أنه مرسوم ما بين ثدييها مثل طائرة تهبط في مطار يقع بين جَبَلَين. بدأت تحكي له عن قصص الصور المعلّقة في الجدران "هذه جدتي إسبيلسوفيج لقد كانت كاهنة صربية.. انظر هذا إنه جدّي بيكوفيس، والد أمي الروسية، لقد قتله الأعداء في الحرب العالمية الثانية ... هذه إختي فيرماي ... أنا أُدعَى سيرلوكا، غير متزوجه وليس لدّي عيال، أعيش هنا وحدي". أه كم كانت تشعر بالوحدة والبرد والحاجة إلى أمور أخرى.
تناولا القهوة وسط حكايات وونسات ممزوجة بالضحكات وغمزات العين، كانت سيرلوكا تضحك بقهقهة مقصودة، تهُزّ صدرها النصف العاري، تُخرج لسانها الطويل بطريقة غير لائقة، تمص شفتيها الحمراوتين، تدلك فخذيها بكف يدها. كانت تحاول، وبكلّ الأساليب، إثارة فارح الذي خرج أخيرا عن نطاق التحكم وبدأ يداعبها ويساعدها في خلع ملابسها. حينها كان الشيطان يُشعل سيجارته الأخيرة مغمضاَ عيناه عن الفاحشة.
قاما بخلع ملابسهما الداخلية ... أه تعال إلى هنا يا فحلي الصغير ... بدأ يمصُ شفتيها ويتذوق لُعابها البارد، يداعب رقبتها الناعمة مرضعاً ثدييها بجوع لا مثيل له، إنحدر إلى الأسفل ما بين فخذيها البيضاوين، داس أنفه في فرجها، الذي تشبه شفتاه مثل شفتي فمّها، فرجها البنفسجي اللون، المالح الطعم، أه تفوح منه رائحة الورود الهولندية. أدخلها خازوقا إفريقيا أفقدها الوعي وأنساها الليالي التي ضيعتها مع الرجال البيض. لم يحصل أن ضاجعها رجل أسود رغم أنها كانت يوما من الأيام عاهرة تتجول في شوارع وارسو. بدأت تشم عِرقه البُنّي النكهة، تصرخ مثل مراهقة تفقد بكارتها لأول مرّة. أه أه أه يا إلهي ... اللعنة ... يكفي، يكفي، أه كلبي الصغير .. بدأت تتوسل إليه بأن يرحمها قليلا، في هذه الأثناء كانت العدالة تضع رحالها في تلك الشقة بعد أن سمعت بولنديةً شقراء تطالب عطف لاجئ إفريقي. ولكنه لا يعرف الرحمة أبدا، يعلوا ويهبط، يُدخله ثم يخرجه حتى كادت البكاء. استنجدت به مرارا ... أه طَلِّع هذا الشيء اللعين .. اللعنة. كان يعرق بغزارة، تماما كما كان يعرق أيام الورشة، أيام ورشة العذاب. أما اليوم يُعذب أوروبية شقراء بعضوه الذكري.
بعد قرابة ساعة من المتعة والصراخ والنجدة قذف في ثدييها سائلا لزجا، دافئا مثل جوّ القارة السمراء، ليُنطق أخيرا بعد ساعة من الصمت الرهيب. أه أه رائع، أه كم كان رائعا، لقد قمنا بعمل جيّد. أخذت سيرلوكا نفسا عميقا، لقد كانت على حافة الإغماء تحت رحمة فحلٍ إفريقي لاجئ وصاروخٍ فتّاكٍ مدمّر.
نام إلى جنبها متعبا ممزق الأعضاء غارقا في بحر من العرق، بدأ الشيطان يهمس في أذنه "لقد وقعت في ذنب عظيم، أنا بريء منك، ماذا فعلت ؟ لن تجد قبول اللجوء، سيُعاقبك الله" وقي المقابل كانت سيرلوكا تشمُ إبطه المقرف وتدعوه إلى شوط آخر. يبدوا أنه أعجبها بشدة.
كانت تراقب الأجواء بعيون حنونة، تنظر شرقا وغربا وإلى الجبال، وفجأة رأت شيئا أسود يشبه الأدميين، إلتفتت نحوه مرارا ثمّ تأكدت أنه إنسان إفريقيٌ يحمل بين فخذية سلاحا طويلا، أكثر سوادا، إنتصبت عضلاته بسبب البرد، موجّها نحو الجبال مثل صاروخ باليستي عابر للقارات. كان يقوم ببعض التمارين الصباحية المفيدة لجسمه، جسمه الذي تبدوا عليه إصابات الرصاص وطعنات السكين. نادت له بصوت ملائكي وبنبرة مثيرة "هاي".
نظر إليها مندهشا بجمالها، يا إلهي ما هذه الحورية، ارتجف قليلا وارتجف معه عضوه، بدأ الضباب يتكاثف بصورة تمنع المرأ من رؤية ما يجري أمامه، مجبرا كِلاهُما بإغلاق النوافذ والعودة إلى الدّاخل. وبعد مرور دقائق لم تتمالك البولندية الشقراء نفسها فتوّجهت نحو شقة فارح، هذه المرّة كانت تلبس زيّاً أوروبيا خفيفا يُظهر بعضا من جسدها الفاتن. "هل بإمكانك أن نحتسي القهوة في شقتي، فهي أوسع قليلا". قالت له هكذا حين شاهدت غرفته الصغيرة المتواضعة التي تبدوا مثل كهفٍ غير صالح للحياة.
أجاب بلغة فنلندية مُكَسّرة "لا مانع". ذهبا إلى شقتها الفاخرة التي تملئ الصور الفوتوغرافية جُدرانها، الصليب في كل مكان، حتى أنه مرسوم ما بين ثدييها مثل طائرة تهبط في مطار يقع بين جَبَلَين. بدأت تحكي له عن قصص الصور المعلّقة في الجدران "هذه جدتي إسبيلسوفيج لقد كانت كاهنة صربية.. انظر هذا إنه جدّي بيكوفيس، والد أمي الروسية، لقد قتله الأعداء في الحرب العالمية الثانية ... هذه إختي فيرماي ... أنا أُدعَى سيرلوكا، غير متزوجه وليس لدّي عيال، أعيش هنا وحدي". أه كم كانت تشعر بالوحدة والبرد والحاجة إلى أمور أخرى.
تناولا القهوة وسط حكايات وونسات ممزوجة بالضحكات وغمزات العين، كانت سيرلوكا تضحك بقهقهة مقصودة، تهُزّ صدرها النصف العاري، تُخرج لسانها الطويل بطريقة غير لائقة، تمص شفتيها الحمراوتين، تدلك فخذيها بكف يدها. كانت تحاول، وبكلّ الأساليب، إثارة فارح الذي خرج أخيرا عن نطاق التحكم وبدأ يداعبها ويساعدها في خلع ملابسها. حينها كان الشيطان يُشعل سيجارته الأخيرة مغمضاَ عيناه عن الفاحشة.
قاما بخلع ملابسهما الداخلية ... أه تعال إلى هنا يا فحلي الصغير ... بدأ يمصُ شفتيها ويتذوق لُعابها البارد، يداعب رقبتها الناعمة مرضعاً ثدييها بجوع لا مثيل له، إنحدر إلى الأسفل ما بين فخذيها البيضاوين، داس أنفه في فرجها، الذي تشبه شفتاه مثل شفتي فمّها، فرجها البنفسجي اللون، المالح الطعم، أه تفوح منه رائحة الورود الهولندية. أدخلها خازوقا إفريقيا أفقدها الوعي وأنساها الليالي التي ضيعتها مع الرجال البيض. لم يحصل أن ضاجعها رجل أسود رغم أنها كانت يوما من الأيام عاهرة تتجول في شوارع وارسو. بدأت تشم عِرقه البُنّي النكهة، تصرخ مثل مراهقة تفقد بكارتها لأول مرّة. أه أه أه يا إلهي ... اللعنة ... يكفي، يكفي، أه كلبي الصغير .. بدأت تتوسل إليه بأن يرحمها قليلا، في هذه الأثناء كانت العدالة تضع رحالها في تلك الشقة بعد أن سمعت بولنديةً شقراء تطالب عطف لاجئ إفريقي. ولكنه لا يعرف الرحمة أبدا، يعلوا ويهبط، يُدخله ثم يخرجه حتى كادت البكاء. استنجدت به مرارا ... أه طَلِّع هذا الشيء اللعين .. اللعنة. كان يعرق بغزارة، تماما كما كان يعرق أيام الورشة، أيام ورشة العذاب. أما اليوم يُعذب أوروبية شقراء بعضوه الذكري.
بعد قرابة ساعة من المتعة والصراخ والنجدة قذف في ثدييها سائلا لزجا، دافئا مثل جوّ القارة السمراء، ليُنطق أخيرا بعد ساعة من الصمت الرهيب. أه أه رائع، أه كم كان رائعا، لقد قمنا بعمل جيّد. أخذت سيرلوكا نفسا عميقا، لقد كانت على حافة الإغماء تحت رحمة فحلٍ إفريقي لاجئ وصاروخٍ فتّاكٍ مدمّر.
نام إلى جنبها متعبا ممزق الأعضاء غارقا في بحر من العرق، بدأ الشيطان يهمس في أذنه "لقد وقعت في ذنب عظيم، أنا بريء منك، ماذا فعلت ؟ لن تجد قبول اللجوء، سيُعاقبك الله" وقي المقابل كانت سيرلوكا تشمُ إبطه المقرف وتدعوه إلى شوط آخر. يبدوا أنه أعجبها بشدة.