في رُكْنٍ
في الذاكرَةِ الأسْيانةِ
يَقْبَعُ مكسورًا
في عيْن اللهِ
يُغَنِّي حزنًا
يتضوَّرُ وجْدًا
في هذا الكوْنِ
شحيح الرؤيةِ
حِين تَذُوب قلُوب الفقراء
الكون المشْغُول بِوَاجهةِ العرْضِ
وألْعابِ عرُوشِ الأرضِ
أيَعنيه صوْت أجيرٍ يزرع في الصحراءِ
يُكابدُ آلام الميكروبِاتِ
وسخرية الحيواناتِ
شبيهة أبناء الإنسان الأسطورةِ
في أحلام المخلوقات
.............
ماأعجب هذا العالم
ليلًا
تحتفل الأرضُ
بمن يأكلها جزءًا جزءًا
وصباحًا
تقتاد جميعَ الفقراءِ إلي
السخرةِ
تمنحهم بالكاد اللقمةَ
لا ليعيشوا
لكن ليُنَمُّوا أرصدةَ السادةِ
والأمراء
يا اللهُ
أنا الواقف بينَ
الموتِ بمقذوفِ القناصةِ
والحرق بناري
إن ثرت على الذاتِ
وإن ثرت على الفجارِ
لماذا
ولماذا
حين يَعُبُّ الوارثُ من نهرٍ مجاني
ويَدُكُّ الشمسَ
على رأس بنات النورِ
يَعضُّ الحافي قدميْهِ
في رحلته هربًا من ويْل الديجورِ
لماذا
يا أللهُ
أنا لا أنوي أن أشعلَ فيها النارَ
ولا أحلمُ بالقبضِ
على سرِّ الأسرارِ
ولا يعنيني أن يتدفَّقَ بحرُ الزيتِ
حريرًا
ذهبًا
حورياتٍ
"إكسسوارًا"
بقصور يسكنها الحمقى
يجري في أوردة النابتِ منها
والطارحِ منه
دماء المسحوقينَ
بِكُلِّ فنون القهر أو الإغراء
يعنيني
ألَّا يُغتَصَب الدمُ
ألَّا تدخله الأنثى قسرًا
أو أني أُحْرم أن أختارْ
إني أتمنى
توزيعَ الأنجمِ بالعدْل على ليلِ الأطفالِ
وتوزيعَ النسمةِ بالعدل على صدر العمالِ
وألّا أخشى أن أحلمَ
خوفا من أن تَذْرُو الريحُ بناتِ خيالي
أحتاج يقينًا
يهزم وسواسي
ويؤكد أنَّ الآتي لا مرهونا
أو مغبونا بالإفلاسِ...
أحتاج يقينًا يبنيني
لا يجهدني
أحتاج استقرارَ القلبِ
وتعرية النورِ
ورفع مطباتِ الإحساسِ
لماذا يبتسم العالم
للناب المطلوقةِ من قلب قاسٍ
ويغض الطرف عن العشاقِ
من الناسِ
أنا ياالله
أنا الإنسان
الواحد
يستعبدني العالم لهوايته
يستبعدني العالم من رؤيته
يرتاح الماء بحِضن البحرِ
يرتاح الرملُ
الصخرُ
تُعرْبد في الملكوت الريحُ
ووحدي
الإنسان
الواحد
في الكون
أقاسي
في الذاكرَةِ الأسْيانةِ
يَقْبَعُ مكسورًا
في عيْن اللهِ
يُغَنِّي حزنًا
يتضوَّرُ وجْدًا
في هذا الكوْنِ
شحيح الرؤيةِ
حِين تَذُوب قلُوب الفقراء
الكون المشْغُول بِوَاجهةِ العرْضِ
وألْعابِ عرُوشِ الأرضِ
أيَعنيه صوْت أجيرٍ يزرع في الصحراءِ
يُكابدُ آلام الميكروبِاتِ
وسخرية الحيواناتِ
شبيهة أبناء الإنسان الأسطورةِ
في أحلام المخلوقات
.............
ماأعجب هذا العالم
ليلًا
تحتفل الأرضُ
بمن يأكلها جزءًا جزءًا
وصباحًا
تقتاد جميعَ الفقراءِ إلي
السخرةِ
تمنحهم بالكاد اللقمةَ
لا ليعيشوا
لكن ليُنَمُّوا أرصدةَ السادةِ
والأمراء
يا اللهُ
أنا الواقف بينَ
الموتِ بمقذوفِ القناصةِ
والحرق بناري
إن ثرت على الذاتِ
وإن ثرت على الفجارِ
لماذا
ولماذا
حين يَعُبُّ الوارثُ من نهرٍ مجاني
ويَدُكُّ الشمسَ
على رأس بنات النورِ
يَعضُّ الحافي قدميْهِ
في رحلته هربًا من ويْل الديجورِ
لماذا
يا أللهُ
أنا لا أنوي أن أشعلَ فيها النارَ
ولا أحلمُ بالقبضِ
على سرِّ الأسرارِ
ولا يعنيني أن يتدفَّقَ بحرُ الزيتِ
حريرًا
ذهبًا
حورياتٍ
"إكسسوارًا"
بقصور يسكنها الحمقى
يجري في أوردة النابتِ منها
والطارحِ منه
دماء المسحوقينَ
بِكُلِّ فنون القهر أو الإغراء
يعنيني
ألَّا يُغتَصَب الدمُ
ألَّا تدخله الأنثى قسرًا
أو أني أُحْرم أن أختارْ
إني أتمنى
توزيعَ الأنجمِ بالعدْل على ليلِ الأطفالِ
وتوزيعَ النسمةِ بالعدل على صدر العمالِ
وألّا أخشى أن أحلمَ
خوفا من أن تَذْرُو الريحُ بناتِ خيالي
أحتاج يقينًا
يهزم وسواسي
ويؤكد أنَّ الآتي لا مرهونا
أو مغبونا بالإفلاسِ...
أحتاج يقينًا يبنيني
لا يجهدني
أحتاج استقرارَ القلبِ
وتعرية النورِ
ورفع مطباتِ الإحساسِ
لماذا يبتسم العالم
للناب المطلوقةِ من قلب قاسٍ
ويغض الطرف عن العشاقِ
من الناسِ
أنا ياالله
أنا الإنسان
الواحد
يستعبدني العالم لهوايته
يستبعدني العالم من رؤيته
يرتاح الماء بحِضن البحرِ
يرتاح الرملُ
الصخرُ
تُعرْبد في الملكوت الريحُ
ووحدي
الإنسان
الواحد
في الكون
أقاسي