اراني روحا تتوق الى التيه ... واشتهي ذاك المدى واللاحدود ...
روح عارية ... محررة.. تأخذ من قدسية الرب السمو وسر الوجود...
نعم... انا روح ... وسر الله على وجه البسيطة ... حياتي عليها وآخرتي الى جواره العظيم ...
اراني احلق في كل شبر...في كل رعشة قلب محب ...ودمعة مذنب ... ورغبة عاشق ... وسطوة ظالم مستبد... ودعوة مظلوم لا ترد ...
يُملكني الحس كل شيء... ففي الليل نجما اسامر. .. وفي الصبح شمسا تطل على كل العالمين ... الهائمين المتعبين الكادحين المترفين العابدين على الزهر واوراق الشجر على الامنيات وكل القبور واوكار المجرمين ...
انا في ثرثرة السُكارى وغيِّ الشياطين وتلاوة العابدين ...
انا متعبةٌ من سجن ذاك الجسد من حدود العقول ، وسفاسف الامور من الترتيب والرتابه ...
يصارعني الملل في كل ليله ... ويمضي يقهقه على نزف جرحي ... ولكني اقاوم ...و العنه سرا وانا اتمتم ...حدودك جسدي ... ونصرك جرحي وذاك النزيف...
وغير ذلك كثير عليك ...كثير عليك ...
انا الحاضرةُ الغائبه في كل وقتٍ وحين ... وبين بين ... فكيف السبيل لاغتيالي ...
وقودي المشاعر ونزف الحروف وكل الصور.... نقاط البدايه ...
....وعمق التفاصيل ...
مخاض النهايات لميلاد سطر جديد وقصص وليده ...فهلا اكتفيت ... ؟وانهزمت ومضيت...؟ وهلا وعيت ...؟ حدودك جسدي و غير ذلك كثير عليك ...
بدايتي في الارض نهايتي السماء...
تطول المسافات وتقصر بلا انتهاء...
تتسع المداخل وتضيق ...
فضاء يقود الى فضاء جديد ...
دموع يغالبها شبح ابتسامه...
وعهد يحن للحظة وفاء ...
لقاء تشتهيه كل الامكنه ...
خياري مسافره ...
روح عاريه ...
وانت المدى واللاحدود ...
بلا خارطةٍ او دليل ...
اود التمدد فيك بلا انتهاء ...
أريج محمد احمد _السودان
روح عارية ... محررة.. تأخذ من قدسية الرب السمو وسر الوجود...
نعم... انا روح ... وسر الله على وجه البسيطة ... حياتي عليها وآخرتي الى جواره العظيم ...
اراني احلق في كل شبر...في كل رعشة قلب محب ...ودمعة مذنب ... ورغبة عاشق ... وسطوة ظالم مستبد... ودعوة مظلوم لا ترد ...
يُملكني الحس كل شيء... ففي الليل نجما اسامر. .. وفي الصبح شمسا تطل على كل العالمين ... الهائمين المتعبين الكادحين المترفين العابدين على الزهر واوراق الشجر على الامنيات وكل القبور واوكار المجرمين ...
انا في ثرثرة السُكارى وغيِّ الشياطين وتلاوة العابدين ...
انا متعبةٌ من سجن ذاك الجسد من حدود العقول ، وسفاسف الامور من الترتيب والرتابه ...
يصارعني الملل في كل ليله ... ويمضي يقهقه على نزف جرحي ... ولكني اقاوم ...و العنه سرا وانا اتمتم ...حدودك جسدي ... ونصرك جرحي وذاك النزيف...
وغير ذلك كثير عليك ...كثير عليك ...
انا الحاضرةُ الغائبه في كل وقتٍ وحين ... وبين بين ... فكيف السبيل لاغتيالي ...
وقودي المشاعر ونزف الحروف وكل الصور.... نقاط البدايه ...
....وعمق التفاصيل ...
مخاض النهايات لميلاد سطر جديد وقصص وليده ...فهلا اكتفيت ... ؟وانهزمت ومضيت...؟ وهلا وعيت ...؟ حدودك جسدي و غير ذلك كثير عليك ...
بدايتي في الارض نهايتي السماء...
تطول المسافات وتقصر بلا انتهاء...
تتسع المداخل وتضيق ...
فضاء يقود الى فضاء جديد ...
دموع يغالبها شبح ابتسامه...
وعهد يحن للحظة وفاء ...
لقاء تشتهيه كل الامكنه ...
خياري مسافره ...
روح عاريه ...
وانت المدى واللاحدود ...
بلا خارطةٍ او دليل ...
اود التمدد فيك بلا انتهاء ...
أريج محمد احمد _السودان