يا ... لصهيلك المتدني
يدنو غاية الافلات
يضفي سمة قوس قزح
ويسترخي على أفقه
رويدا رويدا يعلو الصهيل
يحلجل أعتاب صماء
تتخذه كسياج مقابر
لاسبيل لصهيلها وهي تخب
رنين سنابكها بلا صدى
تقطب الغابة غصن غصن
ترمي بزهرها العاقر على الاحداق
ثمة إمتعاظ
للحدائق وهي تدفع بعطرها الموسوم
يروض الرصيف المارة
المتعبون .. والفرحون والحزانى
الهاربون من يومهم
المنبوذون وعمال السخرة
والبناوؤن والمنحدرون من قرى بعيدة
والتلامذة الراكضون في أشتهاء
وطلاب يلعنون مدرسيهم والوقت وبوليس الاداب
والمارة الذين يتبولون على أعمدة الشارع
ككلاب المزارع ..
والفتيات وهن يراقصن نهودهن بتبجح
ويتلقون المديح لهز مؤخراتهن
يا .. لصليلك المترجل
وأنت تقذف بقولك هذا
لربما تعثر أعمى فيه
أوسقط عمدا على صدر أنثى
وهذا الترجل ضخم
يفوق أثم صهيلك...!
يدنو غاية الافلات
يضفي سمة قوس قزح
ويسترخي على أفقه
رويدا رويدا يعلو الصهيل
يحلجل أعتاب صماء
تتخذه كسياج مقابر
لاسبيل لصهيلها وهي تخب
رنين سنابكها بلا صدى
تقطب الغابة غصن غصن
ترمي بزهرها العاقر على الاحداق
ثمة إمتعاظ
للحدائق وهي تدفع بعطرها الموسوم
يروض الرصيف المارة
المتعبون .. والفرحون والحزانى
الهاربون من يومهم
المنبوذون وعمال السخرة
والبناوؤن والمنحدرون من قرى بعيدة
والتلامذة الراكضون في أشتهاء
وطلاب يلعنون مدرسيهم والوقت وبوليس الاداب
والمارة الذين يتبولون على أعمدة الشارع
ككلاب المزارع ..
والفتيات وهن يراقصن نهودهن بتبجح
ويتلقون المديح لهز مؤخراتهن
يا .. لصليلك المترجل
وأنت تقذف بقولك هذا
لربما تعثر أعمى فيه
أوسقط عمدا على صدر أنثى
وهذا الترجل ضخم
يفوق أثم صهيلك...!