ما حقيقةُ هذا الشّعاعِ الوامضِ،
الذي يتجافى لقاءَ مركزِ انبثاقِهِ،
ولا يحبّذُ التواني في انعكاساته للوراءْ...؟
أ يتوالدُ فيه الذّرُّ مع الهباءْ،
بسلالاتٍ تتسارعُ للمنتهى...؟
أ يفيضُ وريدُه على المُهَجِ
فتتّقدُ بنورِه الشَّعشعاني أرواحٌ قُدُسيَّة...؟
أرى خِلاَّني لا يُجيبون عن تَساؤلاتي،
هم هائمون في رقصاتهم
لا يلفتهم وجهُ المرآةِ المخدوشةِ
بشتى الألوان...
كُلما دنَوتُ منها، تقلَّصتْ
لتُلحِّنَ لي لحْنًا منْ مقطوعةٍ لم تسمعْها
نَسَمَتي منْ قبلُ...
تَقاسِيمُ قلبِها تَتنازعُ فيها النُوتاتُ،
تَتقاسمُ فُتاتُ الأوتارِ الممزّقَة،
تَأتيها باقي المقطوعاتُ تتْرى...
تَتقاطعُ في عُرْيها فيما بينها
واحدةً تلوى الأخرى
ثم تغيبُ
في وجه الومضاتِ الخوافتَ...
خلاني ما زالوا يرقصون،
أخذتْهم سكرةُ الغيْبِ في حضرةِ
الوميضِ المسْتترِ...
آثارُ الخمولِ في عيونِ العنكبوتْ
هاجتْ وقدّمتْ شطحاتٍ
في زاويةٍ فوق المرآةْ...
تتطايرُ منها خيوطٌ واهنةٌ
لا تتلقف أيَّ شيءٍ
سوى فُتات الأوتارْ،
لتشدَّ بها فخها،
وتستعدّ لصيدْ النسماتْ...
تلك التي تتنزلُ على قلوبِ خلاني
في فجرٍ... في ليلةٍ سلامٌ هي...
تطاوعني رياحٌ خفيفةٌ
حيثُ تسري رُخاءً...
كلماتي تخرج من جَفْنَةٍ عميقَة،
تسيرُ معها حيثُ أصابتْ...
لها معنى واحدٌ،
يختبئ في صرْحٍ ممردٍ
بقاموسٍ مسطّحٍ علْطبيسٍ...
يحتوي على حيِّز
تُصفِّر فيه حروفٌ مائيّة،
لا تُرى إلا
بعينِ قلبٍ عندَ واردٍ مُتنزَّلٍ...
تشرقُ عليها لمساتٌ من وميضٍ،
تَنزّلُ فوق هامتي على ناصيتي،
كسحابةٍ تحملُ روحا من أمرِ ربي؛
كيْ يقيمَ قريبا من نعيمِ حضرةٍ،
يرقصُ فيها خلاني
منغمسين في وميضها القُدُسيّ...
الذي يتجافى لقاءَ مركزِ انبثاقِهِ،
ولا يحبّذُ التواني في انعكاساته للوراءْ...؟
أ يتوالدُ فيه الذّرُّ مع الهباءْ،
بسلالاتٍ تتسارعُ للمنتهى...؟
أ يفيضُ وريدُه على المُهَجِ
فتتّقدُ بنورِه الشَّعشعاني أرواحٌ قُدُسيَّة...؟
أرى خِلاَّني لا يُجيبون عن تَساؤلاتي،
هم هائمون في رقصاتهم
لا يلفتهم وجهُ المرآةِ المخدوشةِ
بشتى الألوان...
كُلما دنَوتُ منها، تقلَّصتْ
لتُلحِّنَ لي لحْنًا منْ مقطوعةٍ لم تسمعْها
نَسَمَتي منْ قبلُ...
تَقاسِيمُ قلبِها تَتنازعُ فيها النُوتاتُ،
تَتقاسمُ فُتاتُ الأوتارِ الممزّقَة،
تَأتيها باقي المقطوعاتُ تتْرى...
تَتقاطعُ في عُرْيها فيما بينها
واحدةً تلوى الأخرى
ثم تغيبُ
في وجه الومضاتِ الخوافتَ...
خلاني ما زالوا يرقصون،
أخذتْهم سكرةُ الغيْبِ في حضرةِ
الوميضِ المسْتترِ...
آثارُ الخمولِ في عيونِ العنكبوتْ
هاجتْ وقدّمتْ شطحاتٍ
في زاويةٍ فوق المرآةْ...
تتطايرُ منها خيوطٌ واهنةٌ
لا تتلقف أيَّ شيءٍ
سوى فُتات الأوتارْ،
لتشدَّ بها فخها،
وتستعدّ لصيدْ النسماتْ...
تلك التي تتنزلُ على قلوبِ خلاني
في فجرٍ... في ليلةٍ سلامٌ هي...
تطاوعني رياحٌ خفيفةٌ
حيثُ تسري رُخاءً...
كلماتي تخرج من جَفْنَةٍ عميقَة،
تسيرُ معها حيثُ أصابتْ...
لها معنى واحدٌ،
يختبئ في صرْحٍ ممردٍ
بقاموسٍ مسطّحٍ علْطبيسٍ...
يحتوي على حيِّز
تُصفِّر فيه حروفٌ مائيّة،
لا تُرى إلا
بعينِ قلبٍ عندَ واردٍ مُتنزَّلٍ...
تشرقُ عليها لمساتٌ من وميضٍ،
تَنزّلُ فوق هامتي على ناصيتي،
كسحابةٍ تحملُ روحا من أمرِ ربي؛
كيْ يقيمَ قريبا من نعيمِ حضرةٍ،
يرقصُ فيها خلاني
منغمسين في وميضها القُدُسيّ...