تقول حمامة
تٌحلق فوق ارصفة المدينة
لا تلعق حذاء العابرين عبرك
توقف
عن حلب نهديّ المساء
وقف
مثل رآيات المُحاربين القُدامى
بارز الريح
بالشتاء المستفذ
ابني جدارك
ثم حطمه
ليجد ابناء العجوز الكنز " معطف من بخار "
انزع سرابك
من صحاري الموت
واعتصر
الغياب
واشرب جراحك يا " أنا "
واثمل فيني
ثم عد نحوي
كنورس لا مدينة تماهي صمته سوى ارضية السحاب
لم اكن يوماً مّديناً للحياة
فلماذا انكسر الزجاج على خطاي
لماذا انتحرت
حقيبة مفرداتي
وتدفقت كل القصائد
ثم تبخرت مثل حُلم لم يجد معبر ليعبر
نحو اروقة الصباح
امشي لوحدي في الفصول
متنقلاً
بين الربيع الأزرق
وبيت شتاء
يجرحني الهواء
بزجاج مُحطم في الزفير
يغمز لي البحر
من خلف المواني
وكأنه
يُرشي بالبكاء بالمراكب وباحتمالا الهروب
ونجمة متطفلة
تمد يديها
تُعزي شاعرُ
انكسرت قصيدته الصغيرة ككناية إلقت سحمها
ولم تصب قلب المعاني
تُعزي شاعر
يبصق قصيدته التي تلفت
ولم تعد تصلح
لتنقل ما تبقى من بكاء
ومن حداد اسمر اللغة والحنين
والليل يُغالط العتمة
حول الكحل والمكياج
ويسقط
في سريري
وينزف ذكرياتُ حادة
تمزقني شظايا من الغياب
تُمزقني
شظايا من الغياب
#عزوز
تٌحلق فوق ارصفة المدينة
لا تلعق حذاء العابرين عبرك
توقف
عن حلب نهديّ المساء
وقف
مثل رآيات المُحاربين القُدامى
بارز الريح
بالشتاء المستفذ
ابني جدارك
ثم حطمه
ليجد ابناء العجوز الكنز " معطف من بخار "
انزع سرابك
من صحاري الموت
واعتصر
الغياب
واشرب جراحك يا " أنا "
واثمل فيني
ثم عد نحوي
كنورس لا مدينة تماهي صمته سوى ارضية السحاب
لم اكن يوماً مّديناً للحياة
فلماذا انكسر الزجاج على خطاي
لماذا انتحرت
حقيبة مفرداتي
وتدفقت كل القصائد
ثم تبخرت مثل حُلم لم يجد معبر ليعبر
نحو اروقة الصباح
امشي لوحدي في الفصول
متنقلاً
بين الربيع الأزرق
وبيت شتاء
يجرحني الهواء
بزجاج مُحطم في الزفير
يغمز لي البحر
من خلف المواني
وكأنه
يُرشي بالبكاء بالمراكب وباحتمالا الهروب
ونجمة متطفلة
تمد يديها
تُعزي شاعرُ
انكسرت قصيدته الصغيرة ككناية إلقت سحمها
ولم تصب قلب المعاني
تُعزي شاعر
يبصق قصيدته التي تلفت
ولم تعد تصلح
لتنقل ما تبقى من بكاء
ومن حداد اسمر اللغة والحنين
والليل يُغالط العتمة
حول الكحل والمكياج
ويسقط
في سريري
وينزف ذكرياتُ حادة
تمزقني شظايا من الغياب
تُمزقني
شظايا من الغياب
#عزوز