هاتوا بقية قولكم
وتناثروا
فالصمت أجدي من معاقرة الرثاء!
من يشتهي خمر البيوت،
وفي الشوارع ألف حانة
في القلب أنت وكل حانة
شدوا أيادي بعضكم
وتصافحوا
فالوقت في النزع الأخير
أرثي لكم
لكن مخزوني من الحزن المبكر..
وزعته علي البلاد!
يد الأمير!
لو كان لي ما للأمير
من الجنود،
وعدة الحرب الصقيلة
والنساء
لكنتُ من أيام أن ...
لو كان لي،
أو لم يكن
ما عاد بالإمكان أن أبقي
أقاتل ظل قاتلكم
تؤازرني رؤاي..
وبعض أبناء السبيل!
هاتوا بقية قولكم
وليذهب المتنزهون إلى الجحيم
أواهـٍ.. يا ...
لو تنطق الأحجار
لابتدأت بسِرِّ العشقِ
بين جيادنا
وسلالة الفرحِ المغلّف
يا أنت يافرحي الأسير
لا تطلبوا مني رثاءً للزمانِ الليلكي،
وجعي ومسكن راحتي..
سفر الفصول الأربعة
أنا والجياد وعشق فارسها
المغامر
لن نكون سوي الطريق
من يشتهي برد الكلام
وصمته أفقٌ يضيق!
جاءوا بجوقتهم
وتلصصت خجلي ستارات المدينة
وتناثرت حاناتها أشلاء
فإبتعدت كؤوس الخمر..
تبحث عن رفيقٍ
عبثاً ...
فكل الناس أدمنت التشبث بالبكاء
يا أنت، يا طعم المسافات البعيدة
عن تقاليد السفر
جاءوا بحجم الحلم،
والموت أنتحر
لم يبق غيري..
والحجارة
والسكون
لم يسألونا من نكون !
لكننا
يا أنت يا ...
وهج الحريق المستمد من اليجئ
ما فك طلسمنا
ولا الصمت أنكسر!
فكوا عقال جنودهم
وأستشرفوا
زمن الغنائم
فليأت عهد ليس فيه أغنيات للرثاء ...
إذ ينتهي خجل الستارات الكسيرة
تستعيد الحانة الرواد
والكأسات كل معاقريها
ولتسألونا يومها
أنا
والحجارة
والسكون !
يا أنت يا بعضي وكل قصيدتي
حزني يلونه اليجئ بألفِ لونٍ!
# محمد مدني
* من ديوان (نافذة لا تغري الشمس)
وتناثروا
فالصمت أجدي من معاقرة الرثاء!
من يشتهي خمر البيوت،
وفي الشوارع ألف حانة
في القلب أنت وكل حانة
شدوا أيادي بعضكم
وتصافحوا
فالوقت في النزع الأخير
أرثي لكم
لكن مخزوني من الحزن المبكر..
وزعته علي البلاد!
يد الأمير!
لو كان لي ما للأمير
من الجنود،
وعدة الحرب الصقيلة
والنساء
لكنتُ من أيام أن ...
لو كان لي،
أو لم يكن
ما عاد بالإمكان أن أبقي
أقاتل ظل قاتلكم
تؤازرني رؤاي..
وبعض أبناء السبيل!
هاتوا بقية قولكم
وليذهب المتنزهون إلى الجحيم
أواهـٍ.. يا ...
لو تنطق الأحجار
لابتدأت بسِرِّ العشقِ
بين جيادنا
وسلالة الفرحِ المغلّف
يا أنت يافرحي الأسير
لا تطلبوا مني رثاءً للزمانِ الليلكي،
وجعي ومسكن راحتي..
سفر الفصول الأربعة
أنا والجياد وعشق فارسها
المغامر
لن نكون سوي الطريق
من يشتهي برد الكلام
وصمته أفقٌ يضيق!
جاءوا بجوقتهم
وتلصصت خجلي ستارات المدينة
وتناثرت حاناتها أشلاء
فإبتعدت كؤوس الخمر..
تبحث عن رفيقٍ
عبثاً ...
فكل الناس أدمنت التشبث بالبكاء
يا أنت، يا طعم المسافات البعيدة
عن تقاليد السفر
جاءوا بحجم الحلم،
والموت أنتحر
لم يبق غيري..
والحجارة
والسكون
لم يسألونا من نكون !
لكننا
يا أنت يا ...
وهج الحريق المستمد من اليجئ
ما فك طلسمنا
ولا الصمت أنكسر!
فكوا عقال جنودهم
وأستشرفوا
زمن الغنائم
فليأت عهد ليس فيه أغنيات للرثاء ...
إذ ينتهي خجل الستارات الكسيرة
تستعيد الحانة الرواد
والكأسات كل معاقريها
ولتسألونا يومها
أنا
والحجارة
والسكون !
يا أنت يا بعضي وكل قصيدتي
حزني يلونه اليجئ بألفِ لونٍ!
# محمد مدني
* من ديوان (نافذة لا تغري الشمس)
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com