محمد العرجوني - لما فتحت الباب......

لما فتحت الباب...
الباب التي
كانت تحت صفع الريح
وأنا واقف
بيني وبين نفسي
بداخلي صفع البوح
أتردد...
الريح التي
عشقا مرت ببابي
فراحت تعوي
قالت إن الذئب
ذنبه أنه يعوي...
تلك الريح
بعد دوران درويشي
رجعت أدراج الرياح
نحوي
لما الباب أنّت من خلفي
صفعتني فرحت اعوي...
فقلت كما قالت الريح
ذنب الذئب
أنه يعوي...
فاصطحبتني الريح
كعشيق للرقص
بامسية
جمعت الغيم والطير...
رقصت فوق الغيم
ثم للتغريد أطعت
للطير...
كنت أطير مع الريح
وأدور انى شاءت
أن تلوي..
وبهاتف "هواوي"
أخذنا تذكارا
مع البرق"بسيلفي"...
****
محمد العرجوني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى