وقد فقتُ المعرّيَ في حُبوسهْ
و مرّ العمرُ في كهفِ دروسهْ
فحبساهُ عمىً ثمّ اعتزالٌ
بنفسٍ كم تعافُ لظى نفوسهْ
و حبسي كان أنفاساً حيارى
كأن الصدرَ قفرٌ في رموسهْ
و قلبٌ قد تقلّب في العلومِ
ولم يدرِ نبيّهُ من مجوسهْ
فكم زاغت عيونهُ من بياضٍ
و أهداه السوادُ سنا عبوسهْ
و مرّ العمرُ في كهفِ دروسهْ
فحبساهُ عمىً ثمّ اعتزالٌ
بنفسٍ كم تعافُ لظى نفوسهْ
و حبسي كان أنفاساً حيارى
كأن الصدرَ قفرٌ في رموسهْ
و قلبٌ قد تقلّب في العلومِ
ولم يدرِ نبيّهُ من مجوسهْ
فكم زاغت عيونهُ من بياضٍ
و أهداه السوادُ سنا عبوسهْ