محمد السبوعي - جرأة...

فليبقى ..
قلبك موارباً
حتى تمتلي الشرفات
غص وحل بأقدامي
جسورا وطرقات
اتسأل .. ! لمن تهفو هذي الريح
والملكات يغمرها اللقاح
لتبقى الشرانق معلقة
حتى يغفو الليل
ويتجدد سهو النهار
جسور وطرقات
وأقدام غصت تكابد الوحل
كم كنت جريئا حين ركضتْ
كم كنت جسورا حين صمتْ
عاجل الوقت
وجر لحظة مشتهاة
يا امرأة تخضب الليل بلونها
يراقصها اللهب
ترتسم دوائرها على الجدار
يُرى ما لم يرَ حلمه
أفتديك
يا هذا النهد المشرئب نحوي
يا هذا الخصر اللعوب
هي الحرب إذن
أرمي بحبال عمري
وأنشر شبقك الملتهب
أرمي بثقلي على ثقلك
ليمضي الذي وأن أنتهى
سيدتي أنت ومولاتي
حين أخوض الحرب
أعرف أني لا أهزم
رغم تضاريسك الوعرة
إلا أني قد أرفع الراية الحرا ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى