محمد السبوعي - السر..

كنت سر النقيق في الغدير
كالريح يعانق الغبار في وجهته
ممتلي بالاحاجي
كهل الحديث
أفلي غث الغابة
أضرب بلوح المشقة
غالبا ما أربط بالهذيان
تاركا مساحة تظفر بصمتي
على حواف مسطبة التهليل
آه ...؟!
من أغواني برقص البلابل
ومقلاعي يلثم الحصاة
أنا الساهي في موتي
تاركا حلم سجي
تاركا رقص أنثوي
على ظل غابة مندثرة
بين هذا السهو المطرز
وهذا القيام على رؤوس تذهب وتجئ
تمرق طيفا على لجة العطش
على غدير ممتلي
يداعبن نهودهن منغفلة
ويمررن أيديهن بين أفخاذهن
تاركين للضوء أن يمر
كان سن الجمل
يجرح الارض
والدعاء يغيث الزرع
كنا نلوح لحارس الزرع
كلما لوح لنا ،
جدي حدثني ..!
البحر إما أن تكون قبطانه أو قرصانه ..
أذكر مليا زبد الملح
بين أن تعارك زبده
أو تعارك الريح
لذا
لا تفلت يدك من رسن
المضمار لم يرسم بعد
بين الوقت والوقت تعلق أملك كشاة الجز
أنت الان ريح أضرب
هذا البحر ..
هذه الارض ..
هذه الغابة
وأمحي الاثر
ومر في مدارك حتى تنتهي ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى