كم أحبُّ البلاد
كم أحب سماءها
و إنعكاس شمسها على
قلبي
و كم أكره السّياسيين
أمقتهم
لا أفقه شيئاً في السّياسة
لكنني أعلم شيئاً واحداً
إنها أشبهُ
بالعُشب التّالف الذي ينبت
على أرض كثيرة الخُصوبة
أقعُ في حب
الرّجال
كل الرّجال الذين يملكُون حكاية
ليسردوها
أو إمرأة
يعيشون يوماً جديداً
لأجلها
و كم أحبُّ النّساء
النساء الصّغيرات
اللاتي
إحتضنّ الحُزن الطّويل
فأمطرن ربيعنا شموساً
أحبُّ النّساء الكبيرات
اللاتي ولدن بعد أبناءهنّ
و حوّلن هذا اليأس إلى طفولة
أحبُّ
أن أقّبل برفق
و أبكي في حضرة الموسيقى
و أتخيّل البلاد مجازاً
لأكتب نفسي لأجلها
دونما خوف
ما أبشع أن نّحب بخوف
هذه الاغلال
وهم
و الوهم يهدم خيالنا
أكثر ممّا تفعل الحقيقة
كسرتُ قلبي
فصار زجاجاً
أصبحت أرى البلاد بوضوح
و أحبها كثيرا
و
بلا خوف
كم أحب سماءها
و إنعكاس شمسها على
قلبي
و كم أكره السّياسيين
أمقتهم
لا أفقه شيئاً في السّياسة
لكنني أعلم شيئاً واحداً
إنها أشبهُ
بالعُشب التّالف الذي ينبت
على أرض كثيرة الخُصوبة
أقعُ في حب
الرّجال
كل الرّجال الذين يملكُون حكاية
ليسردوها
أو إمرأة
يعيشون يوماً جديداً
لأجلها
و كم أحبُّ النّساء
النساء الصّغيرات
اللاتي
إحتضنّ الحُزن الطّويل
فأمطرن ربيعنا شموساً
أحبُّ النّساء الكبيرات
اللاتي ولدن بعد أبناءهنّ
و حوّلن هذا اليأس إلى طفولة
أحبُّ
أن أقّبل برفق
و أبكي في حضرة الموسيقى
و أتخيّل البلاد مجازاً
لأكتب نفسي لأجلها
دونما خوف
ما أبشع أن نّحب بخوف
هذه الاغلال
وهم
و الوهم يهدم خيالنا
أكثر ممّا تفعل الحقيقة
كسرتُ قلبي
فصار زجاجاً
أصبحت أرى البلاد بوضوح
و أحبها كثيرا
و
بلا خوف