الخيول التي تدخل البحرَ
يعرفها الحوتُ من عَهْدِ نوحْ
والخيولُ التي
تتوضأ بالدّفء في حَوْض ماءِ فسيحْ
قبل أن تتَمطّطَ سِـيقانـَها
وتـُكـَحـَّلَ أجفانـُها
بالضياء المُمَدّد في أعْيـُنِ اللاّزَورْدْ
وهي سبّاحةٌ بين جزْرٍ ومَدْ
ومدى زُرقةٍ لا يحُدْ..
بعدَ حِين ستخرجُ للبَرِّ كي تستريحْ
ثمّ تُعْلفُ حَبًّا
وتقتاتُ عُشْبًا
وتخلعُ أتعابَها في مُـرَاحٍ مُريحْ
كي تُعاوِدُها رغْبةٌ للسّباقْ..
إنّما..
سوْف تحزنُ وهي الخيول العِتاقْ
التي لم تًعُدْ تسبق الريح مُذْ
أربكتها الحواجزُ
من كـَفِّ طنْجةَ
حتّى ذِراعَ العِراقْ
محمد عمار شعابنية
يعرفها الحوتُ من عَهْدِ نوحْ
والخيولُ التي
تتوضأ بالدّفء في حَوْض ماءِ فسيحْ
قبل أن تتَمطّطَ سِـيقانـَها
وتـُكـَحـَّلَ أجفانـُها
بالضياء المُمَدّد في أعْيـُنِ اللاّزَورْدْ
وهي سبّاحةٌ بين جزْرٍ ومَدْ
ومدى زُرقةٍ لا يحُدْ..
بعدَ حِين ستخرجُ للبَرِّ كي تستريحْ
ثمّ تُعْلفُ حَبًّا
وتقتاتُ عُشْبًا
وتخلعُ أتعابَها في مُـرَاحٍ مُريحْ
كي تُعاوِدُها رغْبةٌ للسّباقْ..
إنّما..
سوْف تحزنُ وهي الخيول العِتاقْ
التي لم تًعُدْ تسبق الريح مُذْ
أربكتها الحواجزُ
من كـَفِّ طنْجةَ
حتّى ذِراعَ العِراقْ
محمد عمار شعابنية