لَوْ زُرْتِنِي
في قمتي
بين النجوم ِ
آنستني
وَأَذبْتِ لي قَيْدَ الوُجُومِ
أنَقْذَتْنِيِ
مِنْ لَيْلِ حُزْنِي
مِنْ شُجُونِي
وَزَرَعْتِ بِالْهَمْسِ الْحَنُونِ
في حَقْلِِ يأسي أُغْنِيَاتٍ زَاهِرَهْ
وَفَرَشْتِ أَيَّامِي وُرُوداً عَاطِرَهْ
وَغَرَسْتِ دَربي بالسلامِ
لَوْ زُرْتِنِي
في وَحْدَتِي
فَوْقَ الظُّنُونِ
وَوَضَعْتِ رأسَكِ فوقَ صَدْري في سُكُونِ
لَعِبتْ يَدِي بخيوطِ شمسٍ مِنْ حَريرِ
ملكت كنوزاً من عبيرْ
عَيْنَيْنِ يَجْري فيهما نَهْرا حَنَانِْ
وَسَفينَتَا صُبْحٍ مُنِيرْ
لَوْ زُرْتِنِي
في غُرْفَتِي بَيْنَ الغُيُومِ
وَرَشَشْتِ دَرْبِي بالرَّجاَءِ
وَأَنَرْتِ لي لَيْلَ الْقَدَرْ
قَطَفْتُ مِنْ حَقْلِ السَّمَاءِ
لَكِ بَاقةً مِن ْ أَنْجُمٍ
وَعَبِيرَ وَرْدٍ مِنْ قمَرْ
وَوَضَعْتُ فِي كَفَّيْكِ أَكْمَامَ الضِّيَاءِ
لَوْ زُرْتِنِي ..
--------------------------------------------
تلك هي القصيدة ، وهذه كلمة الصديقة الأديبة الباحثة الأستاذة نهلة فيصل الأحمد في حقها . شكرا على هذه الكلمة التحليلية العميقة التي أعتز بها :
القصيدة وحدة شعورية في دفقات ثلاث فيها رقة بادية في كل دعوة
وفيها خيط شفيف يجمع الدفقات في وحدة شعورية واحدة
التحليق بالخيال يلامس مباشرة شغاف القلب لصدق الشعور في النص الرومانسي المتوزع على صور شفيفة طالت القمر والانجم صعودا واشياء الغرفة هبوطا وملامسة الوحدة والحزن ومحاولة معادلتهما بالفرح المخبأ في كل حرف من كل كلمة للحبيبة المنتظرة
والمنتظر معها الفرح كل الفرح والحبور الذاتي والممنوح لك ايتها الحبيبة التي تشكل انفراجات على الصعد النفسية كافة المزدحمة بحب لا يوصف وامان لا تعد ولاتحصى
فقط" لو زرتني ".
في قمتي
بين النجوم ِ
آنستني
وَأَذبْتِ لي قَيْدَ الوُجُومِ
أنَقْذَتْنِيِ
مِنْ لَيْلِ حُزْنِي
مِنْ شُجُونِي
وَزَرَعْتِ بِالْهَمْسِ الْحَنُونِ
في حَقْلِِ يأسي أُغْنِيَاتٍ زَاهِرَهْ
وَفَرَشْتِ أَيَّامِي وُرُوداً عَاطِرَهْ
وَغَرَسْتِ دَربي بالسلامِ
لَوْ زُرْتِنِي
في وَحْدَتِي
فَوْقَ الظُّنُونِ
وَوَضَعْتِ رأسَكِ فوقَ صَدْري في سُكُونِ
لَعِبتْ يَدِي بخيوطِ شمسٍ مِنْ حَريرِ
ملكت كنوزاً من عبيرْ
عَيْنَيْنِ يَجْري فيهما نَهْرا حَنَانِْ
وَسَفينَتَا صُبْحٍ مُنِيرْ
لَوْ زُرْتِنِي
في غُرْفَتِي بَيْنَ الغُيُومِ
وَرَشَشْتِ دَرْبِي بالرَّجاَءِ
وَأَنَرْتِ لي لَيْلَ الْقَدَرْ
قَطَفْتُ مِنْ حَقْلِ السَّمَاءِ
لَكِ بَاقةً مِن ْ أَنْجُمٍ
وَعَبِيرَ وَرْدٍ مِنْ قمَرْ
وَوَضَعْتُ فِي كَفَّيْكِ أَكْمَامَ الضِّيَاءِ
لَوْ زُرْتِنِي ..
--------------------------------------------
تلك هي القصيدة ، وهذه كلمة الصديقة الأديبة الباحثة الأستاذة نهلة فيصل الأحمد في حقها . شكرا على هذه الكلمة التحليلية العميقة التي أعتز بها :
القصيدة وحدة شعورية في دفقات ثلاث فيها رقة بادية في كل دعوة
وفيها خيط شفيف يجمع الدفقات في وحدة شعورية واحدة
التحليق بالخيال يلامس مباشرة شغاف القلب لصدق الشعور في النص الرومانسي المتوزع على صور شفيفة طالت القمر والانجم صعودا واشياء الغرفة هبوطا وملامسة الوحدة والحزن ومحاولة معادلتهما بالفرح المخبأ في كل حرف من كل كلمة للحبيبة المنتظرة
والمنتظر معها الفرح كل الفرح والحبور الذاتي والممنوح لك ايتها الحبيبة التي تشكل انفراجات على الصعد النفسية كافة المزدحمة بحب لا يوصف وامان لا تعد ولاتحصى
فقط" لو زرتني ".