يخرُجونَ من ُكتلِ الليل ِالبهيم
مُسوخا ً شوهاءْ
تحدُوهمُ رغبة ُ الموتِ الحقير
في نهاراتِ المُدن ِ البريئة
كي يأكلوا لحْمَ الأنسان ِ ميَّتا ً
ويشربوا الدماءْ
..... غُرباءْ
لا وجوهَ في أجسادِهم
كأنهم مكائنُ موت ٍ
وآلآتُ دمارْ
عبروا مفازاتِ العراق
في ظلام ٍ مُريب
يرُومونَ حَجْبَ شمسِنا
بدُخان ِ الهزيمة
حتى لا نرسل خطوَنا الواثق
صَوْبَ النهارْ
لكننَّا رغمَ النزفِ نمضي
ونَهزُمُ الفجيعة َ بالغِناءْ
لنا أطفالٌ مِثلَ الندى
يُنشدونَ لايامِهم المُزهِرَة
وأمهاتٌ جميلاتٌ مثقلاتٌ بالدُعاءْ
ولنا آ باءٌ حُكماءْ
علمَّونا أنَّ الوطنَ حقٌ
والحياة َ حقٌ
ونحْنُ بَيْنهُما كلِمَة ٌ وأختيارْ
سنبقى نرقبُهم
في ُكلِّ حِين ٍ
ونتقّي شرورَهم بالعنادْ
سَندلُّ الشَمْسَ على جحورِهم النتِنة
لتعمي أبصارَهم
ويَخرجوا من ُكتل ِ الليل ِ البهيم
يَجرَّون ذيولهَم
إلى مُستنقع الموتِ الحقير
لتنعَمَ مُدننا
بالنهاراتِ البريئة
-------------------------------------------
القصيدة التي قرأها الشاعر في المهرجان الشعري الاول الذي أقامهُ منتدى العراقية الثقافي بالمشاركة مع نخبة من شعراء شبكة الاعلام العراقي
مُسوخا ً شوهاءْ
تحدُوهمُ رغبة ُ الموتِ الحقير
في نهاراتِ المُدن ِ البريئة
كي يأكلوا لحْمَ الأنسان ِ ميَّتا ً
ويشربوا الدماءْ
..... غُرباءْ
لا وجوهَ في أجسادِهم
كأنهم مكائنُ موت ٍ
وآلآتُ دمارْ
عبروا مفازاتِ العراق
في ظلام ٍ مُريب
يرُومونَ حَجْبَ شمسِنا
بدُخان ِ الهزيمة
حتى لا نرسل خطوَنا الواثق
صَوْبَ النهارْ
لكننَّا رغمَ النزفِ نمضي
ونَهزُمُ الفجيعة َ بالغِناءْ
لنا أطفالٌ مِثلَ الندى
يُنشدونَ لايامِهم المُزهِرَة
وأمهاتٌ جميلاتٌ مثقلاتٌ بالدُعاءْ
ولنا آ باءٌ حُكماءْ
علمَّونا أنَّ الوطنَ حقٌ
والحياة َ حقٌ
ونحْنُ بَيْنهُما كلِمَة ٌ وأختيارْ
سنبقى نرقبُهم
في ُكلِّ حِين ٍ
ونتقّي شرورَهم بالعنادْ
سَندلُّ الشَمْسَ على جحورِهم النتِنة
لتعمي أبصارَهم
ويَخرجوا من ُكتل ِ الليل ِ البهيم
يَجرَّون ذيولهَم
إلى مُستنقع الموتِ الحقير
لتنعَمَ مُدننا
بالنهاراتِ البريئة
-------------------------------------------
القصيدة التي قرأها الشاعر في المهرجان الشعري الاول الذي أقامهُ منتدى العراقية الثقافي بالمشاركة مع نخبة من شعراء شبكة الاعلام العراقي