لسنا بخير
فلنكشط الرغوة المزيفة في الشفاه
لنقول
أننا لسنا بخير
ولنقرص الابجدية في فخذها
لتبكينا نيابة
عن شفاه الاصدقاء الغائبين خلف ابطيّ الغياب الابدي
ولنكسر الصلوات في الكأس المسائي
لتهدئ ابنة الشيطان فينا
وتُعطينا النبيذ
وما استطاعت من فِراش
ولنقتل الطرقات بالطلقات فلعلنا لا نصطدم
في الفجرِ بالبدل المزركشة بالنزوح
والموت
ولنقل في وجه الحاكم الداعر ، لا نملك فروجاً تتسع لكل ما تقذف علينا من توابيت
لسنا بخير
لكننا اعتدنا أن نعمل لوقتٍ اضافي
حُراساً لمجرة النسيان
اعتدنا أن نعمل نجارين
لنصنع نعشاً منذ الولادة ، ثم نخنق ربطة عنق الموت حين يجيء
لماذا جئت مبكراً ؟
ننسى بأننا من وضعنا له الفياجرا في العشاء
فلمن سيلجأ في الشتاء
اعتدنا أن نعمل حدادين
لنلحم جثة الكلمات على الاوراق
ونبكي
حين تصفق امرأة لنا حزناً
وترمقنا
بشهوتها
وتقول
"كم انت عابر للحقيقة والخراب"
لسنا بخير
ما زلنا نشطب كل يوم نجمة فرت
او نعيد مُراجعة اسمائنا في كشوفات الرقيق
او التآمل في المرآة لنعرف
في اي منجم تم اخذنا مكبلين مترددين من الصراخ
مخافة أن نوقظ طفلا ينام
على قصيدتنا ويشخر حلمه
ما زلنا نحلم بالنساء
الجامحات
من يضعن الملح في الجرح القديم
من يصطدن قمراً شارداً
ليعدوا لنا في العشاء مرض الزهايمر ، او نصف نسيانِ جميل
ما زلنا نبكي
جثة الفارس هناك
من شهر سيفاً ضد جبن الليل
من شهر سيفاً
ضد من اغتال انطونيو
ورمل كيلوباترا
ضد من عزل الحسين لا لشيء
سوى لينعم بالجواري
والنساء الناعمات
من اعطى يهوذا الدنانير
ليبيع مسيحه للصليب
من باع قردون ، واوشى غرف نسائه للزنادقة الصالحين
بأمر تاريخ الغباء
ماز لنا نبكي
فارساً
نمت في يديه حمامتان وحلقتا به
الى الفراغ
الممتلئ " باللاخراب "
ما زلنا نحصد من شفاه نسائنا شهواتنا
ونعبئ الشهوات في كراتين
نشحنها الى فصل الشتاء
ما زلنا نكسر جوزة الايام لنحصد عسلها
فلا نرى سوى
دم يسيل
دمُ كثيف مثل قلب الحاكم الجائر
ومثل رائحة القمامة في المساءآت
او تغوط شمس
اطفالاً من الاشعة التي تشوي الجباه
وتغلي ذاكرة المشاوير بالارق
# عزوز
فلنكشط الرغوة المزيفة في الشفاه
لنقول
أننا لسنا بخير
ولنقرص الابجدية في فخذها
لتبكينا نيابة
عن شفاه الاصدقاء الغائبين خلف ابطيّ الغياب الابدي
ولنكسر الصلوات في الكأس المسائي
لتهدئ ابنة الشيطان فينا
وتُعطينا النبيذ
وما استطاعت من فِراش
ولنقتل الطرقات بالطلقات فلعلنا لا نصطدم
في الفجرِ بالبدل المزركشة بالنزوح
والموت
ولنقل في وجه الحاكم الداعر ، لا نملك فروجاً تتسع لكل ما تقذف علينا من توابيت
لسنا بخير
لكننا اعتدنا أن نعمل لوقتٍ اضافي
حُراساً لمجرة النسيان
اعتدنا أن نعمل نجارين
لنصنع نعشاً منذ الولادة ، ثم نخنق ربطة عنق الموت حين يجيء
لماذا جئت مبكراً ؟
ننسى بأننا من وضعنا له الفياجرا في العشاء
فلمن سيلجأ في الشتاء
اعتدنا أن نعمل حدادين
لنلحم جثة الكلمات على الاوراق
ونبكي
حين تصفق امرأة لنا حزناً
وترمقنا
بشهوتها
وتقول
"كم انت عابر للحقيقة والخراب"
لسنا بخير
ما زلنا نشطب كل يوم نجمة فرت
او نعيد مُراجعة اسمائنا في كشوفات الرقيق
او التآمل في المرآة لنعرف
في اي منجم تم اخذنا مكبلين مترددين من الصراخ
مخافة أن نوقظ طفلا ينام
على قصيدتنا ويشخر حلمه
ما زلنا نحلم بالنساء
الجامحات
من يضعن الملح في الجرح القديم
من يصطدن قمراً شارداً
ليعدوا لنا في العشاء مرض الزهايمر ، او نصف نسيانِ جميل
ما زلنا نبكي
جثة الفارس هناك
من شهر سيفاً ضد جبن الليل
من شهر سيفاً
ضد من اغتال انطونيو
ورمل كيلوباترا
ضد من عزل الحسين لا لشيء
سوى لينعم بالجواري
والنساء الناعمات
من اعطى يهوذا الدنانير
ليبيع مسيحه للصليب
من باع قردون ، واوشى غرف نسائه للزنادقة الصالحين
بأمر تاريخ الغباء
ماز لنا نبكي
فارساً
نمت في يديه حمامتان وحلقتا به
الى الفراغ
الممتلئ " باللاخراب "
ما زلنا نحصد من شفاه نسائنا شهواتنا
ونعبئ الشهوات في كراتين
نشحنها الى فصل الشتاء
ما زلنا نكسر جوزة الايام لنحصد عسلها
فلا نرى سوى
دم يسيل
دمُ كثيف مثل قلب الحاكم الجائر
ومثل رائحة القمامة في المساءآت
او تغوط شمس
اطفالاً من الاشعة التي تشوي الجباه
وتغلي ذاكرة المشاوير بالارق
# عزوز