محمد السبوعي - الحلبة ...

لترفع هذه الثيران أذنابها
حتى أسوار الحلبة
وهي تتباهى بظل قرونها
وتستكين لهذا الصراخ
والصفير البائس ، والتلويح
ليكون اللون الذي تراه
يجسد جسد المصارع
ترى ظل قرنيها وتغامر
أيها الماتدورس
هل ترى في عينيها شئ يخيفك
الثور خائف ...
بريق وشرر الشر
ام الرهبة
من قرنين مشجوذتين
وهي تتوسم الطعن
ثور يتدلى على كتفه سهام وسيوف
وفي ثورة غضبه لا يراها
حتى سقوطه على الطرف الاخر ...!
  • Like
التفاعلات: جوهر فتّاحي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى