محمد السبوعي - وجوم ...

فرغت الغابة
ولم يبق للبراعم
إلا هذا الوجوم
وعبثا يمر مخاضها تلك البراعم
بينما البرق ينجز وعده
وتمتلي صرة الجذوع
الغابة تعاود ميلادها
كيف أصفك
وأنت تلقين الحديث على المارة
الزاحفين خلف نضوبهم
الشاهرين أكفانهم مبكرين
مدججين بالنميمة أحيانا
وأحيانا بالرطنات المندثرة
كيف ..؟
أعتق هذا البرعم
وهو يضاهي أمتدادي
بهذا الافراط
ويغالي في العتق
صباحه يغدق بالطل
وينتظر أشياء أخرى
وعلى الضفة المقابلة
تعقد المناجل أعراسها
ويدثرن الحصاد بالاغاني
للموسم الجديد ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى