علجية عيش - قادة أمريكيون آزروا القضية الفلسطينية ووقفوا ضد اليهود

( أندرو جاكسون وصف "آل روتشيلد" بالأفاعي و جون كندي اغتيل بسبب مواقفه)

آلاف الملفات الحساسة جدا التي لا تزال مخزنة في البيت الأبيض تعود إلى رؤساء قادوا الولايات المتحدة الأمريكية مثل ملف اغتيال جون كندي، عندما آزر القضية الفلسطينية و ملف آل روتشيرد و كيف وقف أندرو جاكسون
ضد هذه العائلة و طردها، بعدما وصفها بالأفعى، و ظلت هذه الملفات عقود في خانة السرية إلا أن ترامب قرر نشرها إلا أنه تحفظ على بعض الملفات و يرفض كشفها للرأي العام كونها تتعلق بالقضية الفلسطينية أو ملفات يكون من بين المتورطين فيها

فكشف الملفات الحساسة و التي يتورط فيها كبار رجال السياسة و الإستخبارات تتم عادة بموجب قانون مثلما جرى في ملف اغتيال جون كيندي الرئيس الـ: 35 للولايات المتحدة الأمريكية و الذي سمح ترامب كشف ملفه اغتياله بموجب قانون تم تمريره عام 1992 استجابة لمطلب الراي العام الأمريكي، تكشف الكتابات أن اغتيال الرئيس جون كندي كان بسبب العلاقة التي كانت تربطه بالرئيس المصري جمال عبد الناصر، و كان الإثنان اتفقا على حل القضية الفلسطينية، و من هنا بدأ التخطيط لنظرية المؤامرة، بذريعة معارض كندي للمشروع النووي الإسرائيلي، ومحاولته إرسال فرق تفتيش للتأكد من سلمية البرنامج، فكان محط أنظار الموساد (جهاز المخابرات الإسرائيلي)، في رسالة من نجلة الرئيس جمال عبد الناصر كشف فيها هذا الأخير أن معالجة ملف القضية الفلسطينية كرجها الرئيس جون كنيدي و كشف لعبد الناصر عن رغبته في حل مشكل اللاجئين الفلسطينيي من خلال تبنيه قرارات الأمم المتحدة لحل المشكلة، و هذه القرارات كان إما رجوع اللاجئين الفلسطينيين إلى موطنهم أو تعويضهم و كان هذا المقتلاح نفس توجهات مصر، لكن غسرائيل رفضت عودتهم أو تعويضهم، فضلا عن رئسائل اخرى تحدثا فيها الطرفان عن الأوضاع في اليمن و غير ذلك، و يعد اغتيال الرئيس الأسبق في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود، ما جعل ترامب بعض الأسرار طي الكتمان، لأسباب أمنية و هذا بضغط من وكالة الاستخبارات المركزية.

آل روتشيلد مهندسو بروتوكولات حكماء آل صهيون
تقارير أخرى تكشف أن من بين الرؤساء الذين وقفوا ضد التواجد اليهودي الرئيس الأمريكي السابع أندرو جاكسون عندما فتح النار على آل روتشيرد و أمر وزير الخزانة بسحب جميع الودائع من البنوك التابعة لروتشيلد في امريكا عام 1823 من أجل إيداعها في حساب بنوك الدولة، و تمكن من تسديد الديون الفيدرالية للمرة الأولى في التاريخ و هو ما جعل الحكومة الأمريكية مستقلة عن سيطرة مصرفي آل روتشيرد، و سبب له هذا القرار أن يكون أول رئيس أمريكي يعاني محاولة الإغتيال في 1835، لكونه الرجل الوحيد الذي استخدم حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركز الأمريكي، لأن جزء كبير من اسهم هذا البنك يسيطر عليه الأجانب و هو ما اعتبره خطرا ليس على أمريكا كدولة بل على الشعب الأمريكي، و يخشى أن يقعوا ضحية استغلال هؤلاء الأجانب عبر القروض، و السيطرة على العملة الأمريكية، كانت أسر آل روتشيرد الخمسة تتمتع بنفوذ و كانت دوما تنتظر الفرص لنشوب الحروب المبرمجة في فلسطين و الجزائر من أجل دخولها في المعمعة عن بُعْد باستخدام نفوذها و إلقاء ثقلها المالي الكبير لتحريك جماعات الضغط اليهودية.

و قد تدخلت لحماية مصالحها و مصالح حلفائها كفرنسا و إنجلترا التي تأوي الجاليات اليهودية ، و كان كل من ناتان روتشيلد في لندن و أخيه يعقوب جيمس روتشيلد في باريس بمثابة الرواد في مضمار تاسيس الجماعات السياسية الضاغدذطة بمفهومها العصري، أما تاليران اذي كان سفير فرنسا في لندن و وزير خارجية فرنسا و رئيس حكومتها و كان مفاوضا باسمها في مؤتمر فيينا تكفل بالجانب السياسي في كل علاقاتها مع حلفائها و حل مشاكلهم سواء كانت سياسية أو افتصادية، و تنحدة أسرة آل روتشيلد من أصل الماني و كانت تقطن بفراكفورت سور ماين بألمانيا، كان ماييل أمشيل و هو الأب ، يملك محلا لصرف العملات و يحمل اسم "الترس الأحمر" و تكتب بالألمانية: " Zum rothen schilde و منه جاء اسم العائلة.

اختار روتشيلد الأب هذا الإسم للتعتيم على اسمه العبري، خاصة بعدما عمل بإحدى البنوك بهانوفو و جمع ثروة، أهّلته لأن يصبح "حاخاما"، ثم ترقيته إلى يهودي البلاط في عهدة الأمير غليون التاسع، لكنه و أبناؤه احتفظوا بجنسيتهم الألمانية حيثما استقروا في كل الدول التي آوتهم، و لم يتجنسوا بجنسية أجنبية كما نلاحظه في بعض الشعوب التي آثرت التخلي عن جنسيتها الأصلية أو تحمل جنسية مزدوجة ، و آل روتشيلد هم مهندسو بروتوكالات حكماء آل صهيون، و أول الممولين لقيام الدولة الصهيونية على دولة فلسطين عبر شراء وعد بلفور كما كانت أول الممولين بأموالها بناء أول المستوطنات على أرض فلسطين و بذلك استطاعوا زرع إسرائيل على خريطة العالم من العدم، و صورة مائير الآن تتصدر العملة الإسرائيلية ( الشيكل الإسرائيلي)، كما يستعملون السيوف و الدروع رمزا لهم كدليل على الهيمنة ، كانت سبب الحروب في الماضي و الحاضر.
استطاع الأب ماجير أشيل روتشيلد تاسيس منظومة بنكية صهيونية سميت مجموعة آل روتشيلد البنكية groupe lcf rothshilsd ، حيث لعبت دورا كبيرا خلال الحربين العالميتين من حلفاء و محور و تمويل ألمانيا النازية و محرقة اليهود، و تمتلك 80 بالمائة من ثروات العالم و هي المسؤول عن إحداث كل الأزمات الإقتصادية و السياسية لأهداف توسعية ربحية، و قد وصف الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون آل روتشيلد بالأفاعي، حيث خاطبهم قائلا:" أنتم وكر من الأفاعي و أنا عازم على استئصالكم" ، يقول مؤرخون أن الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون كان شخصية كاريزماتية، و قد ساعدته في المقاومة لأوساط المال، لدرجة أنه تعرض في كثير من المرات لمحاولات اغتيال، قبل وفاته أوصى بالكتابة على قبره عبارة: " لقد نجحت في قتل لوردات المصارف رغم محاولاتهم التخلص مني".

علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى