انا لا اقُلد
في الذبابة
حين تخرج حشرجات الروح
طنيناً مُزعجاً
لليل
ولا اُجيد تلاوة الاشعار في نواصي الموت
كما أنني
خجول حين ترتطم اغنيات
باجساد النساء العاريات
الخارجات من نهر عزلتهن ، مبتسمات المفاتن
والندى المتدفق
مثل شلال من الرغبة
اغمض دفاتري كلها
واُحاول أن اعيد تقشير الثياب عنهن
الانفضاح الاول
الاحتكام الى الكناية في تآويل الحليب
تفكيك الشبق
الى مدائن من ضوء
او من مساحة مواربة للاغراء
و في جسدي
حكاياتُ طفولية
كنت احلم دائماً بجبل من الارواح
يُسرب للقبور
بعض الثمار
كلما اجتاحت الحرب البيوت الطيبة
اقول في داخلي
سأكبر ذات يوم
ساقاسم البحر الميت روحي ليحيا
فالعائدون من الممات
متسامحون
وساجمع الطين عن البيوت النافقة
سأبني
منزلاً
ضد الخريف
وضد قذف الطائرات
سأبني روضةُ للصبية حين تشيخ ارضية المدينة
سيلعبون بها
على طول انتظارهم
للنعوش القادمة من البعيد
ساخلق انثى لي
كما اود
وجهاً يُشير الى ضياع المعنى فينا
عينا
تضخ الصمت في وعي الضجيج
وهزال الكمنجات
فماً يعيد تعريف القصيدة
اهي الحياة ؟
ام قبلة تفتقد المواعيد المناسبة
نهدان
ينتصبان مثل الموت
مثل نهاية الاشياء
رجلان باحذية طيبة
لا تُجيد الركض عكس ذاكرة العناق
ولا تحتمل
الجلسة في مقعد
معطن بالسفر
انا لا اقلد
اي شيء خارق للوقت
لكنني اكفر بمعنى الحب يومياً
واؤمن بجدوى الموت يومياً
واخنق عنق اليقين
كلما اتسعت فضاءآت البكاء
فارد اليه بانبيائه صاغرين
منهزمين
في حربهم
ضد الحياة
وابني من شكوكي سُلماً نحوي لاعرف
هل ساصعد ذات يوم
واقابل الرب مثل كل الانبياء ؟
ام سابقى ها هنا
في هذهٍ الحانة
احصي اشيائي الحميمة
ثم ابكي
ما فقدت من النساء الرائعات
#عزوز
في الذبابة
حين تخرج حشرجات الروح
طنيناً مُزعجاً
لليل
ولا اُجيد تلاوة الاشعار في نواصي الموت
كما أنني
خجول حين ترتطم اغنيات
باجساد النساء العاريات
الخارجات من نهر عزلتهن ، مبتسمات المفاتن
والندى المتدفق
مثل شلال من الرغبة
اغمض دفاتري كلها
واُحاول أن اعيد تقشير الثياب عنهن
الانفضاح الاول
الاحتكام الى الكناية في تآويل الحليب
تفكيك الشبق
الى مدائن من ضوء
او من مساحة مواربة للاغراء
و في جسدي
حكاياتُ طفولية
كنت احلم دائماً بجبل من الارواح
يُسرب للقبور
بعض الثمار
كلما اجتاحت الحرب البيوت الطيبة
اقول في داخلي
سأكبر ذات يوم
ساقاسم البحر الميت روحي ليحيا
فالعائدون من الممات
متسامحون
وساجمع الطين عن البيوت النافقة
سأبني
منزلاً
ضد الخريف
وضد قذف الطائرات
سأبني روضةُ للصبية حين تشيخ ارضية المدينة
سيلعبون بها
على طول انتظارهم
للنعوش القادمة من البعيد
ساخلق انثى لي
كما اود
وجهاً يُشير الى ضياع المعنى فينا
عينا
تضخ الصمت في وعي الضجيج
وهزال الكمنجات
فماً يعيد تعريف القصيدة
اهي الحياة ؟
ام قبلة تفتقد المواعيد المناسبة
نهدان
ينتصبان مثل الموت
مثل نهاية الاشياء
رجلان باحذية طيبة
لا تُجيد الركض عكس ذاكرة العناق
ولا تحتمل
الجلسة في مقعد
معطن بالسفر
انا لا اقلد
اي شيء خارق للوقت
لكنني اكفر بمعنى الحب يومياً
واؤمن بجدوى الموت يومياً
واخنق عنق اليقين
كلما اتسعت فضاءآت البكاء
فارد اليه بانبيائه صاغرين
منهزمين
في حربهم
ضد الحياة
وابني من شكوكي سُلماً نحوي لاعرف
هل ساصعد ذات يوم
واقابل الرب مثل كل الانبياء ؟
ام سابقى ها هنا
في هذهٍ الحانة
احصي اشيائي الحميمة
ثم ابكي
ما فقدت من النساء الرائعات
#عزوز