رسالة من عصام البغدادي تهنئة خاصة بالعام الجديد الى كافة الاخوة مدراء المواقع العراقية

تهنئة خاصة بالعام الجديد الى كافة الاخوة مدراء المواقع العراقية
ببالغ المحبة والسرور اقدم لكافة الاخوة مدراء المواقع العراقية والقائمين وراءها اطيب التمنيات للعام الجديد فهو العام الاول الذى ياتي بعد ان تخلص العراق من الحكم الصدامي البغيض وربما سيشهد جلاء قوات الاحتلال كذلك.
لاشك ان هذه المواقع قد ساهمت بشكل ايجابي بتقديم المنفعة العامة التى ساهمت بتشكيل التواصل في نسيج المثقفين العراقيين من المغتربين خارج العراق ومن المضطهدين داخله، ولاشك ان القارىء الجيد يدرك مدى الجهد الذى ينبغى ان يقدم من تلك المواقع لايصال الافكار والاخبار والصورة المعبرة والمقالة الجيدة بامانة واخلاص ، ولاشك ان هؤلاء الاخوة العاملين وراء تلك المواقع يدركون مقدار تلك المسؤولية الاخلاقية العالية التى تجعلهم يحبون مواقعهم ويسهرون على ادامتها وتطويرها وبدون ذلك الحب والتفاني والتعب لن يكون هناك من جديد تقدمه.
انى ادعو القارى الواعى الى تقدير هذه الجهود واحترامها ، ونبذ كل التهم والتلفيقات والتجريحات بحق القائمين عليها لان عملهم التطوعى خدمة للاعلام والثقافة العراقية هو عمل نبيل وحساس للغاية ، ان بعض القراء وللاسف يعتقد ان هذه المواقع ليست الا مجرد وسائل نقل ميكانيكى يومي ولكن الحقيقة غير ذلك لان العمل البرمجى ذاته هو عمل خلاق لايتوقف عند حد معين بل عمل يتطلب التجديد وتقديم المفيد رغم المصاعب الجمة التى لو سردناها هنا لادرك القارىء الكريم والزائر المتصفح للمواقع العراقية مدى حجمها وتاثيرها النفسى على مدراء المواقع.
هذه المواقع التى اراها مكملة بعضها للبعض الاخر وهى تشكل بمجموعها حبات قلادة باهرة وجذابة تمنح الجمالية الاصيلة ، فلا يمكن لموقع واحد من ان ينفرد بكل مستلزمات النجاح، وكلما تنتقل من موقع الى اخر تشعر بذلك الترابط الخفي الذى يجمعها ويوحدها وهو ان كل تلك المواقع تسعى لتقديم المفيد والجيد والنافع لاكبر شريحة من القراء العراقيين والعرب ، فمواقع الاخبار تتسارع وتسهر لكي تقدم الاخبار باسرع وقت ومن مصادرها الموثوق بها، والمواقع الثقافية الادبية والعلمية تسعى لتقديم ماهو جديد واصيل. ولايمكن قياس هذه المواقع بنوع المقالات التى يرسلها اصحابها اليها، فالمقالة هى ابنة كاتبها وغاية المواقع هي ايصال هذه الافكار والمقالات الى من يرغبون ويحرصون على القراءة الايجابية الواعية وليست السريعة المبتسرة التى تدفع القارىء الى ارسال سيل من البذاءات لتلك المواقع بحجة نشر تلك المقالة او عدم نشرها أو الى كاتبها للانتقاص منه، والكاتب او المرسل الواعي هو الذى ينبغى ان يحترم عدم نشر مقالته في موقع ما سيما عندما تنشر في أكثر من موقع في آن واحد أو بعد مدة قصيرة عندما تتضمن مساسا بحرية التعبير الممنوحة للاخرين او قد تسىء الى سمعة الموقع في حالة نشرها ، ولامعنى ابدا ان يصر بعض الكتاب على نشر مقالاتهم المرسلة في الموقع المرسلة المقالة اليه ، فاحيانا تصل المشاكل الفنية الذروة التى لايستطيع ادراكها الا العارفين بمصاعب العمل البرمجي .
كما سبق وان اقترح مدير موقع شبكة العراق للجميع الاخ سرمد عبد الكريم مقترحاً بتشكيل رابطة او منتدى او موقع خاص بمدراء المواقع والحقيقة ان الفكرة جميلة للغاية حيث يكون الدخول لمثل هذا الموقع خاص بمدراء المواقع لتبادل الاراء والافكار والمواضيع والمشاكل المشتركة المهمة لكن المقترح او الفكرة لم تر النور ولا ادري سبب ذلك. وهذه ايضا دعوة لاعادة النظر في الفكرة وتحقيقها وانشاء مثل هذا الموقع الذى يمكن تسميته " ادرات المواقع" والاكتفاء بمدراء المواقع للدخول اليه وفق كلمة مرور لتبادل الاراء والاطلاع على المشاكل والمقترحات ، فمن الضروري ان يكون للمدراء موقعهم الخاص .
ابتهل الى الله ان يساعدنا لكي نستطيع تقديم الافضل والافضل دائماً.
بانكوك -اليوم الاول من العام 2004

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى