المجموعة الثانية -4-
أميري الحالم
لست حلماً يراودك للحظة ما .. ولست غيمةً تمطرك حين أراك في حاجة للارتواء
أنا نجمةُ تأتيك كل مساء .. خلسة .. بعيداُ عن أعين البشر والنجوم وقمر السماء
تأتيك أنثى برية .. في قلبها جموح الفرس .. وفي روحها اشتهاء لصهيل روحك
تأتيك سيدة في ثوبها غواية .. وفي خطواتها اليك نداء .. هلم إلي حبيبي ..
ما أشهى الليل بين يديك ... وما أبعد النهار ونحن نرجوا الزمن أن يقف ليمنحنا ساعات من العشق والعناق
كفانا ما مر من سنين الغياب
كفانا بعداً وجوعاً .. فلا زاد الا قلبك ولا ماء إلا رضاب شفاهي وهي تمطرك قبلا
اقترب .. فأنا أحتاجك جداً
عزيزتي عبق الزهر، من وشى بيننا في لحظات الصفاء،التي نكون فيها عميقين، وهمس لك أنك حلم يراودني للحظة ما، وغيمة تمطرينني حين أكون في حاجة للارتواء، من أوحى لك بكل هذا الدهس المغلوط ؟ من أين جئت بهذه الخرافة التي لاأقبلها مع حبيب أهيم في عشقه حد الموت، وأبني له صروحا من بلور، وأرسم له نوافذ للسفر الجميل كي يشهق في المدى، وتمحي من ذاكرته شروخ الليل ، وتصدع المساءات ، هل لك أن تعرفي حجم استيطان روحك في عمري؟ هل لك أن تعرفي مقدار التوحد الذي طفق يخفق في قلبي مثل الأزل البائد في عينيك؟ هل لك أن تعرفي أن لك في دنياي وجودا آخر ، يفتح لي طريق البوح ، ويشرع لي نسيما لاكتشاف الولادات التي سمت بي في الآفاق البعيدة، حتى كأني أضحيت مخلوقا من سماء وأرض ، بعض هناك أراه مثل نعومة الفجر ، وبعض هنا أراه مثل نداوة القمر، ليتك تعرفي ذلك يقينا، وتبعدي كل ذرة ارتياب في حقيقة عشقي لك.
أنا دفتر مفتوح، أنتظر هيامك، انتظر جموح الورد أن يفرك عينيه - كما دائما – في سكون الليل، تأتينني بغفوة الماء في سريري المشتهى ، تأتينني بومض يزلزل يقيني، لاشيء يمسي أمام عيني لحظتها سد يما، أنا وأنت وانكسار المطر على طرقاتنا يركض بعيدا بينما - أنا وأنت - نكون نلهو قليلا، نغفو قليلا، لكن أبدا لا تغيبي عن دنياي، ،تظلين في روحي حية، نابضة بالحياة..
عبد العزيز أمزيان
أميري الحالم
لست حلماً يراودك للحظة ما .. ولست غيمةً تمطرك حين أراك في حاجة للارتواء
أنا نجمةُ تأتيك كل مساء .. خلسة .. بعيداُ عن أعين البشر والنجوم وقمر السماء
تأتيك أنثى برية .. في قلبها جموح الفرس .. وفي روحها اشتهاء لصهيل روحك
تأتيك سيدة في ثوبها غواية .. وفي خطواتها اليك نداء .. هلم إلي حبيبي ..
ما أشهى الليل بين يديك ... وما أبعد النهار ونحن نرجوا الزمن أن يقف ليمنحنا ساعات من العشق والعناق
كفانا ما مر من سنين الغياب
كفانا بعداً وجوعاً .. فلا زاد الا قلبك ولا ماء إلا رضاب شفاهي وهي تمطرك قبلا
اقترب .. فأنا أحتاجك جداً
عزيزتي عبق الزهر، من وشى بيننا في لحظات الصفاء،التي نكون فيها عميقين، وهمس لك أنك حلم يراودني للحظة ما، وغيمة تمطرينني حين أكون في حاجة للارتواء، من أوحى لك بكل هذا الدهس المغلوط ؟ من أين جئت بهذه الخرافة التي لاأقبلها مع حبيب أهيم في عشقه حد الموت، وأبني له صروحا من بلور، وأرسم له نوافذ للسفر الجميل كي يشهق في المدى، وتمحي من ذاكرته شروخ الليل ، وتصدع المساءات ، هل لك أن تعرفي حجم استيطان روحك في عمري؟ هل لك أن تعرفي مقدار التوحد الذي طفق يخفق في قلبي مثل الأزل البائد في عينيك؟ هل لك أن تعرفي أن لك في دنياي وجودا آخر ، يفتح لي طريق البوح ، ويشرع لي نسيما لاكتشاف الولادات التي سمت بي في الآفاق البعيدة، حتى كأني أضحيت مخلوقا من سماء وأرض ، بعض هناك أراه مثل نعومة الفجر ، وبعض هنا أراه مثل نداوة القمر، ليتك تعرفي ذلك يقينا، وتبعدي كل ذرة ارتياب في حقيقة عشقي لك.
أنا دفتر مفتوح، أنتظر هيامك، انتظر جموح الورد أن يفرك عينيه - كما دائما – في سكون الليل، تأتينني بغفوة الماء في سريري المشتهى ، تأتينني بومض يزلزل يقيني، لاشيء يمسي أمام عيني لحظتها سد يما، أنا وأنت وانكسار المطر على طرقاتنا يركض بعيدا بينما - أنا وأنت - نكون نلهو قليلا، نغفو قليلا، لكن أبدا لا تغيبي عن دنياي، ،تظلين في روحي حية، نابضة بالحياة..
عبد العزيز أمزيان