ما بال اللّيل طويل
طويل
ينتهي بأكواز دمع
وظلمة تعوي في رئة السّهران ؟
تناولتُ قطعة سهر مسمومة
فتدلت أمعاء اللّيل بي خارج مصباح يتثائب.
تلوكني الكوابيسُ
مُضغة بعدَ مُضغة
ثمَّ ترميني فوق رصيف مهجور.
تبًّا
دكَّانة اللَّيلِ فارغة من دون ازدهار الفراش بالحبيب.
تخلَّصت من النَّوم
ستارة الرِّثاء الباكي
و إنِّي جارتك أيُّها الأرق الطيب.
صديقٌ يكتبُ الشِّعر
كأنَّ في روحه مسّ وخيط كهرباء موصول منهُ بدارتي
كلَّما قرأت له نصًّا أنرت.
جرسٌ ذاك الأرق معلَّق في رقبة اللَّيل ينبح إذا مررت بجانبه.
يشمُّ الأرق
رائحتي على بعدِ قصيدة وتنهيدة.
الأرقُ كلبٌ يتبعني حتى ذيل الصباح.
كأنِّي تفَّاحة أصاب رأسها العفن
في صندوق السَّهر المريض.
انتشلتُه من جانب طريقٍ مهمل
وآويتُه،
ظلٌّ يُلاحقني
فقط لأنَّه اشتبه بصورتك مرسومة على بؤبؤي عينيَّ المشرعتين لريح السّؤال.
أكتبُ نصوصا لا تسمن من فرح،
الدُّموع طحالبٌ تغزو البحر المزروعة شواطئه بقلبي.
تنبتُ في ليلي شجرة
تشتهي الثمار
أطفالُ الحيِّ الحزانى
قذفوها بالحجارة
وما استطعتُ إسكات نحيبي عليها وهي تَرثيني أُهدهد جذعها البَاكي.
عانقتُ نصوصًا طويلة
أجربُّ الآن قِصار القامة كيف سيكونُ الانحناء لقطف قُبلهم المنتشية؟
تدربت الغياب
حتى صار حُضورك
دلو ماء بارد يُوقظني من غفلتي لأنساك.
يجذبني الشَّوق من كمي الطَّويل
إلى حدود رائحة عرقك ذاك الصَّيف الذِّي غسلني وأنا عارية فيك.
أين يهرِّب النُّعاس وسائده؟
يحشو رأسي المتدليَّة في فراغ بالكلمات والصور الخارجة هياكلَ عظمية من شقوق الجدران.
أتلمَّس جدار الضوء
علنِّي أعبر إلى العتمة.
بعض الظلام راحة من بعد كثافة الضوء المحدِّق بي.
أخشى الضوء أحيانا يلمس بشرتي فأرتعشُ
يشعرني بالعري الكامل.
يعرّينا الكلام
فيما الصَّمت يكسونا ويردمُ حفرنا المتناسلة.
بوسواليم رزيقة
طويل
ينتهي بأكواز دمع
وظلمة تعوي في رئة السّهران ؟
تناولتُ قطعة سهر مسمومة
فتدلت أمعاء اللّيل بي خارج مصباح يتثائب.
تلوكني الكوابيسُ
مُضغة بعدَ مُضغة
ثمَّ ترميني فوق رصيف مهجور.
تبًّا
دكَّانة اللَّيلِ فارغة من دون ازدهار الفراش بالحبيب.
تخلَّصت من النَّوم
ستارة الرِّثاء الباكي
و إنِّي جارتك أيُّها الأرق الطيب.
صديقٌ يكتبُ الشِّعر
كأنَّ في روحه مسّ وخيط كهرباء موصول منهُ بدارتي
كلَّما قرأت له نصًّا أنرت.
جرسٌ ذاك الأرق معلَّق في رقبة اللَّيل ينبح إذا مررت بجانبه.
يشمُّ الأرق
رائحتي على بعدِ قصيدة وتنهيدة.
الأرقُ كلبٌ يتبعني حتى ذيل الصباح.
كأنِّي تفَّاحة أصاب رأسها العفن
في صندوق السَّهر المريض.
انتشلتُه من جانب طريقٍ مهمل
وآويتُه،
ظلٌّ يُلاحقني
فقط لأنَّه اشتبه بصورتك مرسومة على بؤبؤي عينيَّ المشرعتين لريح السّؤال.
أكتبُ نصوصا لا تسمن من فرح،
الدُّموع طحالبٌ تغزو البحر المزروعة شواطئه بقلبي.
تنبتُ في ليلي شجرة
تشتهي الثمار
أطفالُ الحيِّ الحزانى
قذفوها بالحجارة
وما استطعتُ إسكات نحيبي عليها وهي تَرثيني أُهدهد جذعها البَاكي.
عانقتُ نصوصًا طويلة
أجربُّ الآن قِصار القامة كيف سيكونُ الانحناء لقطف قُبلهم المنتشية؟
تدربت الغياب
حتى صار حُضورك
دلو ماء بارد يُوقظني من غفلتي لأنساك.
يجذبني الشَّوق من كمي الطَّويل
إلى حدود رائحة عرقك ذاك الصَّيف الذِّي غسلني وأنا عارية فيك.
أين يهرِّب النُّعاس وسائده؟
يحشو رأسي المتدليَّة في فراغ بالكلمات والصور الخارجة هياكلَ عظمية من شقوق الجدران.
أتلمَّس جدار الضوء
علنِّي أعبر إلى العتمة.
بعض الظلام راحة من بعد كثافة الضوء المحدِّق بي.
أخشى الضوء أحيانا يلمس بشرتي فأرتعشُ
يشعرني بالعري الكامل.
يعرّينا الكلام
فيما الصَّمت يكسونا ويردمُ حفرنا المتناسلة.
بوسواليم رزيقة