هلْ لي خِيارٌ كي أنامْ
لأريحَ طين الرّوح حين يضيق بي تعبي
ويٌنسدل الظلام ْ
وأغيب عمّا لا يريح النّفس نصفَ دقيقة
أو ساعة ً
أو ساعتيّنِ طويلتيْنِ
لا لغـْوَ يحـْثو رمْل صمتِهما...
ولا أبوابَ تُفتحُ للضجيجِ وللكلامْ
وأنامُ كي نثقَ المدينةُ
في سكوتي عن شواردِها
وتحلم بالسّلامْ
لكأنني لمّا طويتُ شبابيَ السّنينَ من عشرٍ
طوَى ما فاتَ من عُمُرِي
ولم يدْعُ الوراءَ إلى الأمَامْ
هلْ لي خِيارٌ مثلما أسلفتُ من قوْل
وهل لي أن أقولَ مساؤكم حُلـْمٌ
وهل لي أن أقولْ......
وأنا أُهيّئُ ،للذين سيعبرون ، عروقَ قلبي كي يمرُّوا
لكنني سأظلّ أبحَث عن خيارٍ كي أنامَ
فربّما أصحُو على أصواتِ من قرؤوا كتابي
لأقول ها أنتم تعيدون البذور إلى ترابي
أو ربما أغْفُو على همَساتِ حُلْم دافئٍ
وأنا سأبقى ـ رُغم من نشروا الجفافَ ليقتلوا زرعي ـ
خصيبا كالسحاب
وأنا سأبقى لي هنا بيتٌ
ولي وزنٌ وقافيةٌ
وشمْسٌ لا ترحّب بالظلامْ
محمد عمار شعابنية
لأريحَ طين الرّوح حين يضيق بي تعبي
ويٌنسدل الظلام ْ
وأغيب عمّا لا يريح النّفس نصفَ دقيقة
أو ساعة ً
أو ساعتيّنِ طويلتيْنِ
لا لغـْوَ يحـْثو رمْل صمتِهما...
ولا أبوابَ تُفتحُ للضجيجِ وللكلامْ
وأنامُ كي نثقَ المدينةُ
في سكوتي عن شواردِها
وتحلم بالسّلامْ
لكأنني لمّا طويتُ شبابيَ السّنينَ من عشرٍ
طوَى ما فاتَ من عُمُرِي
ولم يدْعُ الوراءَ إلى الأمَامْ
هلْ لي خِيارٌ مثلما أسلفتُ من قوْل
وهل لي أن أقولَ مساؤكم حُلـْمٌ
وهل لي أن أقولْ......
وأنا أُهيّئُ ،للذين سيعبرون ، عروقَ قلبي كي يمرُّوا
لكنني سأظلّ أبحَث عن خيارٍ كي أنامَ
فربّما أصحُو على أصواتِ من قرؤوا كتابي
لأقول ها أنتم تعيدون البذور إلى ترابي
أو ربما أغْفُو على همَساتِ حُلْم دافئٍ
وأنا سأبقى ـ رُغم من نشروا الجفافَ ليقتلوا زرعي ـ
خصيبا كالسحاب
وأنا سأبقى لي هنا بيتٌ
ولي وزنٌ وقافيةٌ
وشمْسٌ لا ترحّب بالظلامْ
محمد عمار شعابنية