محمد عباس محمد عرابي - الظلام في قصائد ديوان " أخاديد السراب" للشاعر إبراهيم عمر صعابي

تحدث الشاعر إبراهيم عمر صعابي في قصائد ديوان" أخاديد السراب" عن الظلام حيث بين أنه يبوح لأشياء كثيرة ، ولكن الشمعة لا تنير الطريق ولا تقضي على الظلام ، وتحدث عن الفارس الذي يتحدى خيول الظلام ،وتحدث أيضًا عن اللص يغني لحن الظلمات
الشمعة لا تنير الطريق ولا تقضي على الظلام:
بين الشاعر أنه يبوح لأشياء كثيرة ،لكن الشمعة لا تنير الطريق ولا تقضي على الظلام حيث يقول في قصيدة (استهلال ):
لتلك الرمال التي لا تنام
لوجه الجنوب لعين الشآم

لشرق تجسد في الصافنات
وغرب تقاصر عنه الكلام

لعاشقة في الزمان القديم
لوعد توشح شال الغمام

أبوح أبوح وهل شمعة
تير الحياة وتقضي الظلام (1)
الفارس الذي يتحدى خيول الظلام:
تحدث الشاعر عن الفارس الذي يتحدى خيول الظلام حيث يقول في قصيدة (تجليات قيس الأخيرة ):
سلام عليها.. سلام عليه
سلام عليها
وقد أصبحت فارسا
يتحدى خيول الظلام
ويثمر زيتونه في رمال الكلام
سلام عليها (2)
اللص يغني لحن الظلمات :
يبين الشاعر أن اللص يغني لحن الظلمات فيقول في قصيدة (عشر ومضات ):
السخفي :
أرعد
أزبد
ولى منكفئا
أقسم أن يبقى كاللص سجينا
عاهد رفقته :أن يسلخ وجه براءته
أن يعشق خارج متن الروح
يوزع في الليل ابتسامته
يغني لحن الظلمات (3)




المراجع
إبراهيم عمر صعابي ، ديوان " أخاديد السراب "،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ،1430هـ/2009م


(1)إبراهيم عمر صعابي ، ديوان " أخاديد السراب "،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ،1430هـ/2009م،ص9
(2)إبراهيم عمر صعابي ، ديوان " أخاديد السراب "، ،ص121
(3)إبراهيم عمر صعابي ، ديوان " أخاديد السراب "، ،ص137

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى